ما سبب "غضب" بركان كيلاويا في هاواي وبماذا يختلف عن براكين أخرى؟

منذ بداية هذا الشهر، لم يهدأ بركان كيلاويا في ولاية هاواي الأميركية. وقد سجل اليوم بعض علماء في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية تجدد نشاط البركان المذكور. وذكر علماء الهيئة ان الحمم تتدفق بعرض أكثر من مترين تقريباً، وتتحول الى سحب دخانية عند ملامستها مياه البحر، وتصل درجة هذا التدفق الى حوالي 200 درجة مئوية.  ونقلت إذاعة اميركا أن بعض المسؤولين في الولاية عمدوا اليوم الى طرق أبواب سكان الأحياء المهددة من خطورة البركان، وطالبوهم fمغادرة منازلهم. حاولت "النهار" معرفة الأسباب الجيوفيزيائية لـغضب البراكين من خلال مقابلة مع الأستاذ والباحث في هذا التخصص الدكتور عطا الياس.   "غضب كيلاويا" أكد الياس أن "بركان كيلاويا في هاواي هو بركان ضخم، يشكل في باطن الأرض سلسلة جزر بركانية تعود الى وقت طويل جداً". ولفت الى انه "لا يمكن ان نحدد فترة لهدوء بركان كيلاويا أو تجدد غضبه"، مشيراً الى أن "العلماء يواكبون تطوره يومياً مع تسجيل الاضرار المادية والمعنوية على البيئة الحاضنة له". وقال: "يتابع العلماء تطور الحمم المعروفة في اللغة العلمية للجيوفيزياء بـ"الصهارة"، ويعملون على تحديد مدى زيادتها...