الراعي بعد محادثاته والرئيس الفرنسي: بقاء السوريين ليس لمصلحتهم

أعلن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد محادثاته مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزيه، أنهما بحثا في النقاط "التي وردت خلال المؤتمرات الثلاثة التي عقدت في شأن لبنان، مؤتمر روما لدعم الجيش والمؤسسات العسكرية، ومؤتمر "سيدر" لدعم الاقتصاد، ومؤتمر بروكسيل المتعلق بالنازحين السوريين في لبنان". وقال: "انطلاقا من تلك المؤتمرات ألححنا على النهوض الاقتصادي بلبنان والذي يقتضي متابعة لتنفيذ ما تقرر، لان المساعدات بقيمة ١١ مليار دولار بين قروض وهبات وغيرها مرتبطة باصلاحات. والدولة اللبنانية بشخص رئيس الحكومة والوفد المرافق اخذت على عاتقها التزام الاصلاحات المطلوبة فورا بعد الانتخابات النيابية وتأليف الحكومة التي نأمل ان تؤلف باسرع ما يمكن، ومباشرة الاصلاحات ليتمكن لبنان من الحصول على الـ 11 مليار دولار".وأضاف: "النقطة الثانية كانت ملف النازحين السوريين في لبنان، وضرورة فصل قضيتهم عن الشؤون...