الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الغناء الأوبرالي انطلق محمولاً على أكفّ هواء البحر عازفون من الفيلهارمونية الوطنية على المدرج الروماني

مي منسى
Bookmark
الغناء الأوبرالي انطلق محمولاً على أكفّ هواء البحر عازفون من الفيلهارمونية الوطنية على المدرج الروماني
الغناء الأوبرالي انطلق محمولاً على أكفّ هواء البحر عازفون من الفيلهارمونية الوطنية على المدرج الروماني
A+ A-
هوذا المنظر المطل على البحر المتوسط. مدرج روماني، في حجارته الصامتة، المرصوفة على شكل صدفة مشرّعة على الأفق، نقرأ فقرة من كتاب التاريخ الأثري الذي تعتزّ به مدينة جبيل. في هذه الأمسية الربيعية، جمدت الشمس في مكانها، لا تنوي مغيباً، تشاهد مفعول الموسيقى في مسام الحجر. هي المواكبة قوافل الزمن، لا تغفل عينها عما يجري في الكون من حروب وبؤس وتشويه لمعالم الطبيعة، كان لدعوتها إلى أمسية السبت، من جمعية أصدقاء الفيلهارمونية الوطنية، ما يريها الوجه الآخر للعالم. اختيار المدرج الروماني لهذه الأمسية الجبيلية، كان له غير بعد ومعنى. ألم نشعر ونحن نجتاز الدروب المتعرّجة، أننا كنا في حال انتقال، وأن السائرين نحو المدرج، من أهل ذلك الزمن الغابر؟ ألم يتروحن الحجر في اللحظة التي انطلق فيها الثماني الوتري، بقيادة ماريو راعي، مكرّساً الطبيعة، برائعة أنطونيو فيفالدي، "الفصول الأربعة"؟ ألم يرتسم المشهد العام في عدسة المصوّرين، ضامّاً في منظر واحد، الجامد والحي، التاريخ والناس، الحجر والبحر؟من نحن؟ قال المهندس ألكسي مكرزل، رئيس جمعية أصدقاء الفيلهارمونية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم