الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

إنطلاق إنتخابات الأميركية .. والعيون على الطلاب السوريين\r\n

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
A+ A-

أفادنا المكتب الإعلامي في الجامعة الأميركية أن 8300 طالب يتوزعون على 6 كليات يتوجهون اليوم لإنتخاب ممثليهم في المجالس الطالبية والحكومة الطالبية. وذكر لـ "النهار" أن نسبة الطلاب غير اللبنانيين تراوح ما بين 20 و25 في المئة من العدد الإجمالي للطلاب" مشيراً إلى أن "عدد المشاركين منهم لن يحدد إلا بعد إنتهاء الإنتخابات".


من جهته، اكد عضو النادي الأردني محمد قطيشات لـ"النهار" أن "الطلاب الأردنيين يقومون بمساعدة رفاق لهم لبنانيين في الإنتخابات". قال:" لا تسيطر اليوم الحماسة على الطلاب الأردنيين كما الحال هذه السنة". 


ينتخب اليوم الطلاب 18 عضواً الذين يشكلون الحكومة الطالبية والذي ينضم إليها 7 أساتذة من الجامعة وتتمتع بصلاحية أوسع من المجالس الطالبية والتي سينتخب الطلاب أيضاً مجالسهم الطالبية وتتألف من 109 يتوزعون على الكليات وعملهم ينصب لمصلحة كلياتهم.


في العودة إلى وقائع اليوم الإنتخابي في الجامعة، فالقوى الحزبية على الساحة تتوزع بين "التيار الوطني الحر" وحلفائه من قوى 8 آذار وطلاب الحزب التقدمي الإشتراكي مقابل "تيار المستقبل " و"القوات" وقوى أخرى من 14 آذار. يضاف الى ذلك وجود قوى غير مسيسة في الإنتخابات ممثلة بـ30 مرشحاً للنادي العلماني في الجامعة، فضلاً عن أصوات المرشحين العرب من فلسطينيين وأردنيين الذين تبدو مشاركتهم "خجولة" وفقاً للمعلومات التي وردت لـ"النهار". ورجح بعض المصادر أن يكون للطلاب السوريين دور حاسم في هذه الإنتخابات.


وعن القوى السياسية المحلية، أفادنا رئيس قطاع الشباب في "التيار الوطني الحر" أنطوان سعيد أن التيار متحالف مع قوى 8 آذار والتقدمي الإشتراكي مقابل ممثلي "تيار المستقبل" وحلفائه من القوات وقوى 14 آذار. قال: "نحن لا نضمن الخسارة أو الربح لدينا إمتداد في كل الكليات في الجامعة علماً أن التوقعات بالربح أو الخسارة هي مجرد حكي". وطالب المناصرين التوجه للإقتراع مشيراً إلى أن "التيار" يتواصل مع اللبنانيين في الجامعة ولا يوجد أي تواصل مع الطلاب العرب.


بدوره، أكد منسق الطلاب المركزي في قطاع شباب "تيار المستقبل" طارق الحجار لـ"النهار" أن وضعنا السنة جيد ومعنوياتنا عالية جداً. قال: "شهدنا تاريخياً فوزنا بإدارة الأعمال، بينما كان التيار يفوز بكلية الهندسة. لكن الأخير لم يوفق العام الماضي بفوزه في الهندسة"، مضيفاً أنه "علينا إنتظار النتائج"، ومشيراً إلى أن "المعركة ليست سهلة ولايمكننا أن نخترع البارود، وكل ما سنحققه هو إنتصار لنا". 


من جهته، أكد رئيس مصلحة طلاب "القوات" نديم يزبك لـ"النهار" أنه "يخيم جو من الهدوء والديموقراطية على مسار الإنتخابات". واعلن أن وضع "قوى 14 آذار هو أفضل هذه السنة مما كان عليه العام الماضي". قال: "سنفوز بكليات عدة ولكن نترك إعلان ذلك بعد نتائج الإنتخابات". 


على صعيد آخر، شرح رئيس النادي العلماني جان قصير لـ"النهار": "أننا ندعم مرشحين مستقلين على أساس برامج إنتخابية مدروسة وجدية وواقعية". قال: "نعتمد على إختيارهم وفقاً لكفاياتهم ومدى جهوزيتهم لخدمة طلاب الأميركية ورفضهم إستغلال الإنتخابات من الأحزاب الطائفية لأهداف خاصة لا تقارب مصالح الطلاب". 


أضاف: "لدينا 30 مرشحاً للمجالس الطالبية والحكومة الطالبية. إن البرنامج العام للحملة الإنتخابية للنادي يحمل عناوين عريضة منها موضوع غلاء الأقساط، والشفافية في نفقات الجامعة، موضوع الشفافية في التعاطي مع المنح الدراسية، تطوير المستوى الأكاديمي وفتح المجال لتبادل الطلاب بين الأميركية وجامعات أجنبية أخرى وتفعيل دور الحكومة الطالبية في المشاركة في وضع سياسة واضحة للأقساط الجامعية".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم