الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"المؤشر العربي 2017 - 2018": سقوط وهْم التغيير الخطاب الإيراني حيال فلسطين لم يعد مقنعاً... نريد أفعالاً

Bookmark
"المؤشر العربي 2017 - 2018": سقوط وهْم التغيير الخطاب الإيراني حيال فلسطين لم يعد مقنعاً... نريد أفعالاً
"المؤشر العربي 2017 - 2018": سقوط وهْم التغيير الخطاب الإيراني حيال فلسطين لم يعد مقنعاً... نريد أفعالاً
A+ A-
بعد سبع سنوات من اندلاع الانتفاضات العربية المطالبة بالديموقراطية والحرية، عادت التحديات الاقتصادية، بما فيها ارتفاع الأسعار والبطالة والفقر، لتتقدم أولويات المواطن العربي. فمع أن "المؤشر العربي 2017-2018" أظهر استمرار انحياز العربي الى الديموقراطية، ورفضه الانظمة الدينية، فإنه كشف أيضاً أن هذا الانحياز لا ينعكس انخراطاً في العمل السياسي. وبعدما حقق الخطاب الايراني شعبية في العالم العربي، وصف ثلثا الرأي العام المستطلع السياسات الايرانية حيال فلسطين، بأنها سلبية، كما تراجع مؤشر السياسات التركية في المنطقة. قال محمد المصري، المدير التنفيذي لـ"المركز العربي للابحاث ودراسة السياسات" الذي أعد المؤشر لـ"النهار" إن تطور المؤشر من سنة الى أخرى يظهر وعياً متنامياً لدى الرأي العام العربي وسقوط الاوهام من حيث امكان التغيير. فبعد التفاؤل الذي ساد بداية الثورات العربية، وحصول استقطابات وثورات مضادة، لا يزال المواطن العربي حالياً منحازاً الى الديموقراطية، الا أنه فقد الامل في التغيير، وعاد ليعتبر التحديات الاقتصادية، بما فيها البطالة وارتفاع الأسعار، في مقدم أولوياته. وأضاف: "الوهم تبدد. ومع ذلك، يرفض الرأي العام العربي (كما أظهر المؤشر) داعش أو الارهاب وسيلة للتغيير، وثمة اجماع ضد هذه التنظيمات". بالنسبة الى تراجع صورة ايران في المنطقة، أوضح المصري أنه بدأ حيال سياستها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم