الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

2017-2018: سقوط وهم التغيير في العالم العربي واللبنانيون اقل لهاثاً وراء الهجرة

المصدر: "النهار"
Bookmark
2017-2018: سقوط وهم التغيير في العالم العربي واللبنانيون اقل لهاثاً وراء الهجرة
2017-2018: سقوط وهم التغيير في العالم العربي واللبنانيون اقل لهاثاً وراء الهجرة
A+ A-
 وقال محمد المصري، المدير التنفيذي لـ"المركز العربي للابحاث ودراسة السياسات" الذي أعد المؤشر لـ"النهار" إن تطور المؤشر من سنة الى أخرى يظهر وعياً متنامياً لدى الرأي العام العربي وسقوط الاوهام من حيث امكان التغيير. فبعد التفاؤل الذي ساد بداية الثورات العربية، وحصول استقطابات وثورات مضادة، لا يزال المواطن العربي حالياً منحازاً الى الديمقراطية، الا أنه فقد الامل في التغيير، وعاد ليعتبر التحديات الاقتصادية، بما فيها البطالة وارتفاع الأسعار، في مقدم أولوياته. وأضاف: "الوهم تبدد. ومع ذلك، يرفض الرأي العام العربي (كما أظهر المؤشر) داعش أو الارهاب وسيلة للتغيير، وثمة اجماع ضد هذه التنظيمات". بالنسبة الى تراجع صورة ايران في المنطقة، أوضح المصري أنه بدأ حيال سياستها في سوريا والعراق، وانسحب للمرة الاولى على سياستها حيال فلسطين. وبمعنى آخر، في رأيه أن "الخطاب الذي لا يترجم الى أفعال يمكن أن يعيش فترة ثم يموت، الامر الذي يعكس أن الرأي العام العربي ليس شاعرياً، وأن آراءه مبنية على وقائع".وينطبق هذا الامر على السياسة التركية في سوريا. فبعدما كان تقويمها ايجابياً، تراجع التأييد للسياسة التركية، وهو ما يمكن تفسيره في السياسة بأن الخطابات النارية الاولى للرئيس التركي رجب طيب اردوغان ضد الرئيس السوري بشار الاسد "الديكتاتور" هي التي أكسبته شعبية في الشارع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم