الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أندره زفياغينتسف لـ"النهار": عندما كنتُ في الرابعة تركنا والدي ولم يعد ولكني لستُ أليوشا

المصدر: "النهار"
Bookmark
أندره زفياغينتسف لـ"النهار": عندما كنتُ في الرابعة تركنا والدي ولم يعد ولكني لستُ أليوشا
أندره زفياغينتسف لـ"النهار": عندما كنتُ في الرابعة تركنا والدي ولم يعد ولكني لستُ أليوشا
A+ A-
في "بلا حب"، بقي أندره وفياً لأسلوب فرضه منذ بداياته، وهو الاستعارة التي تقوم على المزج بين العام والخاص، وبين الحياة الشخصية للبشر وتطورهم في بيئة اجتماعية تمتلك اطرها السياسية والأخلاقية الجامدة إلى حدّ ما. "بلا حبّ"، حكاية بوريس وزنيا، اللذين أحب أحدهما الآخر في فترة من الفترات، ثم لم يبقَ من الحبّ شيء، فتحوّلت علاقتهما واجباً يُمارَس بالإكراه بحكم وجود ابن يجمعهما. ناهيك بأن كلّاً منهما أعاد تشكيل حياته وفق متطلباته. يبقى الابن أليوشا الذي يعاني من انفصالٍ، يسع وصفه بأكثر من انفصال. انها حالٌ من الكراهية يعيشها الزوجان السابقان، أحدهما للآخر، تنعكس سلباً على حياة الابن التعيس ذي السنوات الـ١٢، إلى ان يختار الهرب والاختفاء. "بلا حبّ" رُشِّح لـ"أوسكار" أفضل فيلم أجنبي، لكنه لم ينلها. عن الوقت الذي أضاعه في اللحاق بها، والمسلسل الجديد الذي يعمل عليه،كان هذا اللقاء السريع مع سينمائي لم يقل كلمته الأخيرة بعد. * هذه المرة الثانية تفوتك فيها الـ"أوسكار" بعد ترشّحك عن "ليفياتان" في العام ٢٠١٥. ما شعورك حيال ذلك؟- آسف جداً على كلّ الوقت والجهد اللذين أهدرتهما، والطاقة التي استنزفتها. قد يبدو دلالاً، لكنها الحقيقة. تلك الرحلات التي لا تنتهي إلى نيويورك ولوس أنجليس، ومن لوس أنجليس إلى نيويورك، محطات العبور، كلّ تلك الأسئلة والأجوبة واللقاءات مع الصحافة، ذلك كله كانت نتيجته لا شيء. بالم سبرينغز، لوس أنجليس، قاعة سينما وأخرى، يبدو هذا كجبل يصعب تسلّقه. بالطبع، كان ليكون هيناً لو ان النتيجة جاءت مختلفة، أي لو فزتُ بالـ"أوسكار". لكنك حين تفهم فشلك للمرة الثانية، وتعي انك لم تصب الهدف، رغم أنك عملتَ كلّ ما في وسعك من أجل ذلك. في كل حال، هذه المسألة انتهت بالنسبة لي، وأخشى القول أنني ربما حسمتُ موقفي ولن أتجرأ على المرور في هذه التجربة مرة أخرى. في نهاية المطاف، هذا كله لا يعدو كونه مضيعة لجزء من عمر الإنسان. فأنا أضعتُ ستة أشهر في شيء لستُ في حاجة إليه. الـ"أوسكار" لا تُعتبر حلماً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم