كلينتون كانت فازت لولا أوباما وكومي وتدخّل روسيا!

أجاب المسؤول الرفيع السابق نفسه، الذي ساهم في إدارات أميركية عدة في عملية السلام الشرق الأوسطية وفي قضايا إقليمية مهمة وخطيرة في آن، ويعمل الآن في مجال الأبحاث، أجاب عن سؤال: هل عند الحزب الديموقراطي قيادة جدية وقادرة وفاعلة؟ قال: "الآن لا قيادة له بالمواصفات التي ذكرت. هناك ساندرز الذي نافس هيلاري كلينتون على الترشّح باسم الحزب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. هو ذكي. لكنه لا يقرأ كثيراً وشعبوي مثل ترامب. هناك جو بايدن نائب الرئيس السابق أوباما الذي لو ترشّح للرئاسة مكان هيلاري لكان فاز على ترامب لأنه من الـBlue Collars أي أصحاب الياقات الزرقاء. وهو من المتشدّدين البيض. هؤلاء يشكلون 35 في المئة من الناخبين الأميركيين وهم شكّلوا القاعدة الشعبية لترامب ولا يزالون. هيلاري كانت ربحت لو سمعت من زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون بدلاً من أن تسمع من الذين كانوا حولها. وكانت ربحت أيضاً لو تدخّل أوباما لمصلحتها ونصرها عندما قيل أن فضيحة تلحق بها وهي إتلافها آلاف الرسائل الألكترونية من الكومبيوتر الخاص بها. وتبيّن لاحقاً أن هذه الرسائل كانت نسخاً Copies. لكن أحداً لم يكن يعرف ذلك. والتدخّل الروسي في الانتخابات لم يحصل جرّاء العبث بماكينات التصويت الالكتروني وتخريبها. بل حصل باستعمال روسيا...