إيران في سوريا قبل روسيا... هل انكسرت الجرة بينهما؟

لم يشف الرد الايراني الرسمي القوي على لسان الناطق باسم وزراء الخارجية الايراني بهرام قاسمي على بوتين غليل "الحرس الثوري" المنخرط جداً في الحرب السورية من طريق ذراعه للعمليات الخارجية "فيليق القدس". فبعد تصريح الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي بأن لا أحد يستطيع أن يجبر بلاده على مغادرة سوريا، أفاد موقع "رجا نيوز" التابع للحرس أن لا علاقة لروسيا بالوجود الايراني في سوريا. وذهب الى أن روسيا موجودة في سوريا بسبب ايران، و"الرئيس الأسد دعانا للاضطلاع بدور. وعلى بوتين توضيح قوله عن أن على القوات الاجنبية مغادرة سوريا".  ودخل نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على خط السجال اليوم، قائلاً ان انسحاب او بقاء القوات المتواجدة على الاراضي السورية بدعوة من الحكومة وبينها ايران و"حزب الله" هو شأن يخص دمشق و"غير مطروح للنقاش".وفي أي حال، تتمركز القوات العسكرية الإيرانية والميليشيات التي تدور في فلك ايران، من أفغانية وعراقية و"حزب الله" بين منطقة الكسوة وريف دمشق الجنوبي الغربي، والريف الجنوبي لحلب، ومحيط بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، وفي الريف الشرقي لإدلب والريفين الشمالي والجنوبي لحماة وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، والقلمون وسهل الزبداني وريف حمص الجنوبي الغربي والبوكمال وباديتي حمص ودير الزور . ويقدر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عدد القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها من جنسيات لبنانية ب32 ألف مقاتل غير سوري، موضحاً انه منذ بدء الحرب قتل منهم ما لا يقل عن 7806، وبينهم نحو 1649 على الأقل من "حزب الله". ومنذ مطلع...