فضيحة التلاعب تهز الكرة الاوكرانية

اتهمت السلطات الأوكرانية 35 نادياً بالضلوع في عمليات تلاعب بنتائج مباريات #كرة_القدم، في عملية أتاحت للمستفيدين منها تحصيل ملايين الدولارات.

وأشارت الشرطة الأوكرانية الى ان ثلثي عدد الأندية في درجات المقدمة في البلاد تورطت في هذه العملية التي يأتي الكشف عنها قبل أيام من استضافة العاصمة كييف نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم بين ريال مدريد الاسباني حامل اللقب وليفربول الانكليزي في 26 أيار الجاري.

وكتب وزير الداخلية أرسين أفاكوف عبر صفحته الرسمية في موقع "فايسبوك" ان "5 جماعات (اجرامية) منظمة تضم 35 نادياً لكرة القدم من 10 مناطق تعمل لسنوات في أوكرانيا".

وأشار الى أن "ثمة رؤساء أندية، لاعبون سابقون وحاليون، حكام، مدربين وهيئات تجارية"، متورطين في الفضيحة التي يصل عدد المشاركين فيها الى 320 شخصاً.

ورغم هذه الاتهامات لم يعتقل أي شخص بحسب ما كشف نائب رئيس الشرطة الوطنية إيغور كوبريانيتس خلال مؤتمر صحافي.

ومن بين الأندية التي كشفت عنها الشرطة، 4 من دوري الدرجة الأولى، بينها فورسكلا وزوريا، الثالث والرابع توالياً خلال دوري هذا العام.

واعتبر وزير الداخلية أنه من أجل تحقيق النتائج المرجوة، دفع الجناة رشى للاعبين والحكام وملاك الأندية، أو حتى حاولوا ترهيبهم، مضيفاً أنه مع تأمين نتيجة معلبة للمباريات، فإن "أعضاء الجماعات الإجرامية كانوا يراهنون في مكاتب مراهنات مسجلة في الدول الآسيوية"، الأمر الذي أكسبهم "ما يصل الى 5 ملايين دولار سنوياً".

وأوضح كوبريانيتس ان المشاركين في العملية "كانوا يحصلون على ما بين عشرة آلاف و100 ألف دولار أميركي عن كل مباراة"، مشيراً إلى انه "يوما بعد يوم، ومن خلال تحقيق مضن استمر لأكثر من عام، كنا نوثق كيف تمت هذه العمليات".

واعتبر رئيس الاتحاد الأوكراني للعبة أندري بافيلكو ان كشف هذه العملية "هو يوم تاريخي لكرة القدم الأوكرانية. هو بداية تنظيف منهجي لكرة القدم الأوكرانية من مشكلة متجذرة فيها منذ أعوام".