اشترِك في نشرتنا الإخبارية
لم تعد مياه الشاطئ ساحلاً "تبرّد" الأجساد اللاهبة من جرّاء "خماسينية" أيار، رغم تراجع الحرارة بعض الشيء. فقصد العديد من الشماليين القمم العالية سعياً وراء نسمة باردة تقيهم حر أيار، فوجدوا أن القطعان والرعيان سبقوهم إلى مراعي القرنة السوداء ومياهها المثلجة التي تسيل من "نسافات" الثلج الآخذة في الذوبان جراء "اللهيب" المتمادي ليلاً ونهاراً.
كما قصد البعض منهم عبر الجبال، منطقة عيون أرغش وغطسوا في مياه بركها التي لا تزيد حرارتها عن 6 درجات، فأخذوا "حماماً ثلجياً"، ومن ثم "نفخوا عليها"
بنفس معسل "تمتعوا به في ظل أشجار اللزاب والأرز المنتشرة في المكان".
وبالعودة الى ذوبان ثلوج "نسافات" القرنة، فإن الينابيع الساحلية وأبرزها نبع رشعين شهدت منذ الأمس دفق مياه غير مسبوق في مثل هذه الأيام مع برودة ظاهرة في الماء الجارية قياساً إلى الحرارة المرتفعة في السواحل، ما اعتبره الخبراء الجيولوجيون تسرباً من برك القرنة إلى الخزان الجوفي وبالتالي غزارة الينابيع والأنهر.
