جدل في مصر...القرآن نزل "مكتوبا" والرسول هو من "جمعه"!

ويقول ماهر: "لا ريب لدي في أن الرسول كان يحتفظ بنسخة من كتاب الله تعالى لديه، وهو الذي جمع القرآن وليس أبو بكر أو عثمان، وقد جاء الأقدمون بقصص غريبة ومتناقضة حول جمع القرآن، وما زلنا نتداولها ونصدقها حتى اليوم. وهذا يطرح سؤالا: كيف يترك الرسول هذه المهمة بالغة الحساسية لغيره؟ كيف يعقل هذا وإبلاغ القرآن للأمة هو مهمته الأساسية؟ إنهم يتمرغون في أوحال الجهل، وينكرون أن الرسول جمع القرآن بنفسه، قبل وفاته".   وكان الباحث المصري المعروف نشر تدوينة على صفحته في موقع "فايسبوك"، مساء أمس، قال فيها أن القرآن نزل مكتوبا لا شفوياً، الامر الذي أثار ردود فعل واسعة ذلك أنه يناقض الكثير من التصورات الراسخة في أذهان السواد الأعظم من المصريين. وقال في مقدمة تدوينته: "هذا المقال كتبته منذ عدة سنوات، وما كنت لأبوح به إلا لأني عاينت نضجاً فكرياً وإدراكيا في الناس... ولا تسألوني أين النسخة الأصلية للقرآن، فعليك أن تسأل الحضارات التي لم تكن تهتم بالتوثيق: أين صحف إبراهيم وموسى الوارد ذكرها بالقرآن؟ أو قوموا بتكذيب القرآن لتصدق التاريخ البشري وتكذب كتاب الله". وفي حديث لـ"النهار"، قال إن هناك وجهين لنزول القرآن على النبي، "الأول قال فيه واحد من المفسرين، وهو أن جبريل حين نزل للمرة الأولى على النبي (في غار حراء)، نزل بديباج (قماش حريري) فيه مكتوب، وقال له قولته المشهورة (اقرأ)، وهم يحتجون بأن...