الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عون والحريري والأبعد من الحكومة

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
عون والحريري والأبعد من الحكومة
عون والحريري والأبعد من الحكومة
A+ A-
تخشى مصادر سياسية وبعد الاجراءات الخليجية والاميركية الاخيرة ضد قيادات في "حزب الله" تصنفها ارهابية وترفض اي تمييز فيها بين جناح عسكري واخر سياسي ان يكون موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قد غدا اكثر حرجا من اي وقت مضى انطلاقا من تضييق هامش دفاعه عن الحزب. وفيما عمل الرئيس عون وتكتله النيابي على ان يكون صاحب الكتلة الاكبر من اجل ان يتمكن من الحكم بعد الانتخابات بحرية او بهامش اكبر على رغم ان صلاحيات رئيس الجمهورية لم تعد كما كانت قبل اتفاق الطائف ولو ان محاولات تجرى لتعديلها بالممارسة وليس بالنصوص، فان الضغوط الخارجية ستكون بالمرصاد خصوصا مع دول خليجية اظهرت ان تصالحها مع لبنان ليس مجانيا. وكان لافتا بالنسبة الى هذه المصادر ما نقل عن الرئيس عون قوله امام الموفد الفرنسي جيروم بونافون من ان "المجتمع الدولي مدعو الى دعم الارادة اللبنانية في تحييد لبنان عما يجري في جواره" اذ يفيد ذلك ان هناك ارادة لبنانية في هذا الاطار من اجل تحييد لبنان" عما يحدث في سوريا خصوصا، علما ان فرنسا كانت انتزعت من لبنان موقفا بضرورة النأي بالنفس في تشرين الثاني الماضي على اثر ازمة استقالة الرئيس سعد الحريري من الرياض وذلك فيما المجتمع الدولي لا يزال يذكر لبنان باعلان بعبدا الذي الغاه لبنان الرسمي من ادبياته. وازاء تضاؤل الهامش امام لبنان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم