أشواك التأليف بدأت تظهر من "الثلاثية" إلى النازحين \r\nالعقوبات لن تكبّل "الحزب"... والتقدمي: "لن نقبل بالفتات"

لم يبدأ البحث الجدي في تشكيل الحكومة الائتلافية بين الافرقاء وتوزيع حقائبها بعد في انتظار التكليف الرسمي للرئيس سعد الحريري والذي يسبقه الاربعاء المقبل انتخاب رئيس المجلس ونائبه وهيئة مكتبه. ومن هنا لا تزال الحكومة المقبلة قيد التبلور أو على طريق تلمّس الآراء، مع الاشارة الى ان الاتصالات الاخيرة بين اكثر من جهة لم تخلُ من البحث في شكلها وبيانها الوزاري واقتسام حقائبها التي لن تكون سهلة، على رغم الاجواء الايجابية بين الرؤساء الثلاثة، ولا سيما بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري، إذ أوجدت جلستهما الاخيرة مناخاً جيداً يعتدّ به. وتبقى المشكلات الرئيسية التي تحكم المسودة الاخيرة للتشكيلة الوزارية في التفاصيل التي تحمل عادة جملة من الافخاخ والشروط التي تعرقل عملية التأليف. في غضون ذلك، بات من الواضح ان العقوبات الاميركية ضد قياديين من الصف الأول في "حزب الله" لن تؤثر على التأليف، ويدرك اصحابها هذا الامر جيدا، وان الهدف الاول منها هو ما يعمل عليه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ودول خليجية عبر الرئيس الاميركي دونالد ترامب ليضغط على ايران وذراعها "حزب الله" تعويضا عن الذهاب الى مواجهة عسكرية مباشرة مع طهران. ولذلك يتم...