الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

الاشتباك المتوقع على الحكومة هل يهدّد تسوية "النأي بالنفس"؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
الاشتباك المتوقع على الحكومة هل يهدّد تسوية "النأي بالنفس"؟
الاشتباك المتوقع على الحكومة هل يهدّد تسوية "النأي بالنفس"؟
A+ A-
ليس خافياً أن البلد يسير على حافة الخطر في ملفات كثيرة. وعلى رغم إنجاز الانتخابات النيابية التي أعادت غالبية الطبقة السياسية إلى السلطة، إلا انه سرعان ما عصفت صراعات القوى بالبلد، فيما الفساد يخترق مؤسساته، وترتفع وتيرة الضغوط الإقليمية والدولية على "حزب الله" مع عقوبات طاولت اسماء جديدة وشخصيات قيادية، وهو أمر يطرح تساؤلات حول انجاز الاستحقاقات، خصوصاً تأليف الحكومة والتوازنات التي ستضبطها انطلاقاً من التسوية المستمرة بين القوى الحاكمة. أنجزت التسوية، التي تبدلت عناوينها خلال السنة الماضية، الإنتخابات النيابية، وهي التي جاءت بالرئيس ميشال عون رئيساً وانسحبت على الحكومة الحالية التي تدخل تصريف الأعمال برئاسة الرئيس سعد الحريري. وعلى رغم ما أصاب التسوية من اهتزازات، خصوصاً بعد أزمة استقالة الحريري العام الماضي والعودة عنها، إلا أنها استمرت تحت شعار "النأي بالنفس" الملتبس سياسياً من دون أن تحقق الشعارات الكبرى للعهد في انتظار الحكومة الثانية التي يقول عنها رئيس الجمهورية أنها ستكون حكومة العهد الأولى.إلى حين تشكُّل حكومة العهد الأولى، بدا أن ملامح صورة جديدة ترتسم للوضع اللبناني بعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم