الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

البخاري أقام افطاراً مؤكداً العلاقات التاريخية \r\n الحريري : البيت السعودي يجمع ولا يفرق

البخاري أقام افطاراً مؤكداً العلاقات التاريخية \r\n الحريري : البيت السعودي يجمع ولا يفرق
البخاري أقام افطاراً مؤكداً العلاقات التاريخية \r\n الحريري : البيت السعودي يجمع ولا يفرق
A+ A-

أقام القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية الوزير المفوض وليد البخاري، حفل إفطار غروب السبت ، في دارة السفير السعودي في اليرزة، في حضور مستشار الديوان الملكي السعودي نزار العلولا، رئيس الوزراء سعد الحريري، الرئيس ميشال سليمان، الرئيس فؤاد السنيورة، الرئيس تمام سلام، رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الوزراء: جمال الجراح، نهاد المشنوق، بيار بو عاصي، ملحم الرياشي، غطاس خوري وعلي حسن خليل، النواب: نعمة طعمة، سامي الجميل، وائل أبو فاعور، دوري شمعون، أحمد فتفت، النواب المنتخبين: فؤاد مخزومي، سامي فتفت وطارق المرعبي، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، المطران بولس مطر، سفراء: الكويت، فرنسا، الإمارات، مصر، عمان، الجزائر، المغرب، السودان، اليمن، تونس، فلسطين، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم، نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي، رئيس غرفة الصناعة والتجارة والزراعة محمد شقير وعدد من الشخصيات السياسية والدينية والإعلامية. 

وألقى البخاري كلمة ترحيبية، فقال: "أهلا وسهلا بكم في هذه الأمسية الرمضانية المباركة في شهر التلاقي والتسامح، في رمضان المحبة والرحمة. أهلا بكم بيننا في بيت المملكة في لبنان وبيت كل اللبنانيين . إنها لعلاقة ضاربة الجذور، لعلاقة راسخة رسوخ الأرز، وشامخة شموخ النخيل الذي يتحدى جفاف الصحراء . تحية لكم جميعا: من الرئيس كميل شمعون إلى كمال جنبلاط والإمام موسى الصدر وبشير الجميل ورفيق الحريري وكل الأحبة. فبوجودكم بيننا اليوم، أحبابا وأهلا، تؤكدون حرص لبنان على هذه الصداقة التاريخية، إذ نؤكد نحن بدورنا على طيبها وعمقها"، خاتما "فأهلا وسهلا بكم جميعا، رمضان يجمعنا على المحبة والإخاء".

ثم ألقى الحريري كلمة اكد فيها ان "البيت السعودي يجمع دائما بين اللبنانيين ولا يفرق، هذا ما تعلمناه من المملكة وهذا ما تريده من لبنان، أن نبقى على وحدتنا في مواجهة التحديات، وأن نبقى على عروبتنا والتزامنا اتفاق الطائف".

واضاف : "تاريخ المملكة مع لبنان مليء بالخير والمحبة، والتعاون ونحن مع كل الشرفاء في البلد على عهدنا بالوفاء لهذا التاريخ، وعلى تمسكنا بأفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة. دول الخليج العربي وقفت مع لبنان في أصعب الظروف، ولم تعمل في أي وقت على التدخل في شؤوننا الداخلية، والمطلوب منا بالمقابل أن ننأى بأنفسنا عن التدخل بشؤون الدول الشقيقة، وأن نعتبر عروبة لبنان خطا أحمر لا يصح الخروج عنه، وأملنا أن يكون هذا اللقاء رسالة خير وتضامن مع لبنان، وأن يعيد هذا الشهر الكريم على بلدنا وعلى أمتنا وعلى المملكة بالخير والاستقرار والسلام".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم