حكومة إنقاذ لتجنّب الإفلاس

تتحمّل القوى السياسية مسؤولية الاسراع في تشكيل حكومة العهد لمواجهة مخاطر الأزمة بين ايران واسرائيل، وسقوط الاتفاق النووي، ومواجهة المؤشرات الاقتصادية الخطيرة والسيئة حيث يقل النمو عن 1,5%، ويقارب العجز في الموازنة العامة 10% من الناتج المحلي، ويصل الدين العام في نهاية العام الى 86 مليار دولار ونسبته 154% من الناتج المحلي، وتفوق البطالة 25% من القوى العاملة، ويطاول الفقر 32% من المواطنين. تواجه حكومة العهد في هذا الاطار تحديات عديدة، نذكر منها:1- مخاطر جيوسياسية: تخلق المواجهة بين ايران واسرائيل وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، اجواء قلق وعدم استقرار في المنطقة ما ينعكس سلباً على الاقتصاد الوطني المنفتح عليها بشكل قوي على صعيد التحويلات والسياحة والصادرات والاستثمارات، وتسبّب توتراً في أسواق النفط العالمية، ما ينعكس على اسعاره ويحمل اضراراً مالية واقتصادية ومعيشية،...