الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

بين المسرح وألان بليسون معاهدة قديمة أساسها سر التجدّد \r\n"ليوكاديا" لجان أنوي فرقعت وفارت على خشبة "دوار الشمس"

مي منسى
Bookmark
بين المسرح وألان بليسون معاهدة قديمة أساسها سر التجدّد \r\n"ليوكاديا" لجان أنوي فرقعت وفارت على خشبة "دوار الشمس"
بين المسرح وألان بليسون معاهدة قديمة أساسها سر التجدّد \r\n"ليوكاديا" لجان أنوي فرقعت وفارت على خشبة "دوار الشمس"
A+ A-
إذا طال الوقت الذي كان ألان بليسون اثناءه، يبحث عن الشخصيات الملائمة حضوراً ودينامية وإلقاء، لمسرحية جان أنوي، "ليوكاديا"، فلأن حلمه – كما قال لي آنذاك - كان كبيراً لإخراج مسرحية كتلك، شاعرية، عاطفية، منعشة كماء الورد، يحقّق نجاحها فريق تمثيلي، يتلاءم، مع ما أوحاه جان أنوي في تركيبه أسطورة حب رومنطيقية، عاطفية، يحلو للكبار أن يحلموا بها.  الإفتتاح مساء الخميس على خشبة مسرح "دوار الشمس"، لمسرحية "ليوكاديا"، تحفة جان أنوي الفودفيلية، مع جوقة من تسعة ممثّلين، اندمج كلٌّ بدوره في غرابة الحكاية، يعايش الحدث بحيوية، تهريجية، فودفيلية، على إيقاع الدوقة داندينه داندان، المحنّكة، السلطوية، التي خرجت من نص أنوي لتحيا في إمكانات جوزيان بولس، المسرحية الهائلة. الدور الرئيسي لها، تحرّك الزمن، تحتال على الذكريات الماضية، قبل أن ينكّسها الموت، بعوامل تكتيكية، تقلب الوهم حقيقة، يؤازرها في مشروعها الخيالي، بدوافعه الإنسانية العبثية،، نسيبها البارون هكتور (جاك مخباط)...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم