حضوره أشبه بمعجزة... كيف شارك الأمير فيليب فرحة حفيده هاري؟!

ضجت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أول أمس السبت بالحديث عن زواج الأمير البريطاني هاري حفيد المكلة إليزابيث الثانية بالممثلة الأميركية ميغان ماركل وذلك في حفل فخم جمع بين أبهة الملكية البريطانية وبريق هوليوود.

وتابع الملايين من الناس في العالم، حفل الزفاف الذي أقيمت مراسمه في كنيسة سان جورج، التي تعود الى القرن الخامس عشر والواقعة في قلعة وندسور، في حين قلّ ظهور الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية في الصور التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام العربية، ما دفع بعض المراقبين إلى التشكيك بمدى حقيقة حضوره.

إلا أن الإعلام البريطاني أكّد حضور الأمير فيليب مثبتاً ذلك بالصور والفيديو، مشيرين إلى أنّ حضوره ومشيته إلى كنيسة الحفل بدون أي مساعدة أو عكاز يسنده، كان أشبه بالمعجزة وذلك لكونه أجرى عملية استبدل فيها مفصل الورك قبل نحو شهر ونصف، عدا عن أنّه تجاوز الـ 96 عاماً.

وأكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن الأمير فيليب أصرّ على حضوره والمشي متوازناً بدون أي مساعدة لما في ذلك أهمية لأن تكون مراسم الزفاف الملكية كاملة، عدا عن أنّ غيابه سيحزن الأمير هاري الذي يحتفظ لجده بحب استثنائي.

وبينت الصحيفة أن الأمير فيليب كان الى جانب زوجته الملكة في معظم المناسبات الملكية الكبرى باستثناء اليوبيل الماسي، الذي غاب عنه في عام 2012 لأنه كان في المستشفى، وهو ما جعل بعض المراقبين يعتبرونه رجلاً استثنائياً استطاع التغلب دائماً على الظروف الصعبة وخصوصاً في ما يتعلق بصحته التي ساءت أحوالها في الأعوام الأخيرة.