الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

معارك عنيفة حول هجين والباغور: قوّات سوريا الديموقراطيّة تتقدّم

المصدر: أ ف ب
معارك عنيفة حول هجين والباغور: قوّات سوريا الديموقراطيّة تتقدّم
معارك عنيفة حول هجين والباغور: قوّات سوريا الديموقراطيّة تتقدّم
A+ A-

احرزت #قوات_سوريا_الديموقراطية تقدما على حساب تنظيم "#الدولة_الإسلامية" في آخر جيب يسيطر عليه في محافظة #دير_الزور في شرق #سوريا، بدعم مدفعي أميركي وفرنسي، على ما أفاد #المرصد_السوري_لحقوق_الانسان اليوم.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" ان قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، والمتمركزة في الضفة الشرقية لنهر الفرات، "سيطرت السبت على تلة استراتيجية تطل على بلدة هجين وقرى اخرى واقعة تحت سيطرة التنظيم".
واليوم، "واصلت تقدمها بمؤازرة قصف مدفعي فرنسي واميركي"، مشيرا الى ان "اشتباكات عنيفة اندلعت حول بلدة هجين والباغور". 

وتمركزت القوات الاميركية والفرنسية المنتشرة في شرق محافظة دير الزور "في عدد من القواعد العسكرية التي اقامتها واشنطن حول حقول النفط الرئيسية، بخاصة حقل العمر"، اكبر حقول النفط في سوريا، وفقا لعبد الرحمن.

وأطلقت قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف فصائل كردية وعربية، في 1 أيار المرحلة النهائية من حربها ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" لانهاء وجوده في شرق سوريا وتأمين الحدود مع العراق المجاور.

وسيطرت ليل الاحد- الاثنين على بلدة الباغوز، بعد اشتباكات عنيفة، لتكون أول بلدة تطرد الجهاديين منها منذ انطلاق الحملة الأخيرة.
ولا تزال ثلاث بلدات في المنطقة تحت سيطرة التنظيم، هي هجين والشعفة وسوسة. 

واشار مدير المرصد الى ان "القوات الاميركية والفرنسية لجأت الى القصف الصاروخي، ثم استبدلته بالمدفعية مع تقدم القوات ميدانيا".

وتجري العمليات حالياً بالتنسيق مع القوات العراقية في الجهة الثانية من الحدود وقوات التحالف الدولي، "من اجل احباط اي محاولة تسلل او وهروب لجهاديي التنظيم نحو العراق"، وفقا لمدير المرصد.

ولم يعد التنظيم يسيطر على أي مدينة في سوريا. لكنه يحتفظ بقرى وبلدات وجيوب ينتشر فيها بضعة آلاف المقاتلين، من دون أن يكون لهم أي مقار، سوى قي جنوب دمشق، حيث بدات اليوم اول عملية اجلاء لعناصر التنظيم بعد شهر من حملة عسكرية واسعة لطردهم منه.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم