عقوبات أميركية جديدة متوقعة ضد إيران و"حزب الله"

يعتزم وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو ان يكشف اليوم في أول خطاب رئيسي يلقيه منذ توليه منصبه، عن "خريطة طريق تهدف الى انشاء بنية أمنية جديدة" في الشرق الاوسط عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي مع ايران الاسبوع الماضي، وفقا لما قاله برايان هوك مدير مكتب التخطيط السياسي في وزارة الخارجية. رسميا، يقول المسؤولون الاميركيون انهم يواصلون مع فرنسا والمانيا وبريطانيا السعي الى التوصل الى اتفاق يعالج "مجمل الاخطار الايرانية" المتمحورة حول برامجها النووية والصاروخية "ودعمها للارهابيين، ونشاطاتها العنيفة والعدوانية التي تؤجج الحروب الاهلية في سوريا واليمن" وفقا لما قاله هوك في ايجاز مع الصحافيين، تمهيدا لخطاب بومبيو.ولكن الذين يتوقعون الاعلان عن استراتيجية اميركية حيال ايران وحلفائها في المنطقة مثل سوريا والتنظيمات التي تعتمد عليها او تستخدمها طهران في مناطق النزاع مثل "حزب الله" وغيره، سوف يشعرون بالخيبة، لأن مختلف المؤشرات والايجازات الخلفية والتسريبات الحكومية تبين ان سياسة الرئيس دونالد ترامب حيال ايران، تبدأ وتنتهي بفرض العقوبات الاقتصادية عليها لارغامها على قبول مطالب واشنطن بعد العودة الى طاولة المفاوضات.وقبل ايام قال مسؤول اميركي طلب عدم الافضاح عن اسمه في ايجاز خلفي للصحافيين ان حكومته سوف تفرض "جميع الضغوط الضرورية عل ايران كي تغير من سلوكها، وان تقبل باطار جديد يعالج مطالبنا". وفور الانسحاب من الاتفاق النووي، فرضت وزارة الخزانة الاميركية سلسلة من العقوبات الاقتصادية ضد ايران و"حزب الله"، شملت تصنيف رئيس...