السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ترامب يتّهم الـ"أف بي آي" بدسّ مخبر في فريق حملته الرئاسيّة

ترامب يتّهم الـ"أف بي آي" بدسّ مخبر في فريق حملته الرئاسيّة
ترامب يتّهم الـ"أف بي آي" بدسّ مخبر في فريق حملته الرئاسيّة
A+ A-

اتّهم دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفدرالي بدس مخبر في حملته الرئاسية في 2016، في فصل جديد من مساعي الرئيس الاميركي للتشكيك في التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر حول تدخل روسي في الانتخابات. 

وقال ترامب "تفيد تقارير بانه تم فعلا دس ممثل عن مكتب التحقيقات الفيديرالي في حملتي الرئاسية لغايات سياسية. حصل ذلك في المراحل الاولى، وقبل مدة طويلة من تحول خدعة روسيا مادة +دسمة+ للتضليل الاعلامي. اذا ثبتت صحة ذلك سيكون اكبر فضيحة سياسية في التاريخ".

والخميس تطرق ترامب على تويتر الى تقارير اخبارية حول المخبر المفترض، واصفا الامر بعملية تجسس من قبل الرئيس الاميركي باراك اوباما.

وقال ترامب "اذا ثبتت صحة ذلك فانها (فضيحة) اكبر من فضيحة ووترغيت".

وفي 4 آذار 2017 كتب ترامب على تويتر "أمر فظيع! علمت للتو بأن الرئيس أوباما تنصت على خطوطي الهاتفية في برج ترامب قبيل فوزي".

وشبّه ترامب الأمر بفضيحة التجسس السياسي "ووترغيت" التي دفعت بالرئيس آنذاك ريتشارد نيكسون الى الاستقالة في 1974، متهما أوباما بأنه "شخص سيء (أو مريض)".

ولم يعلق مكتب التحقيقات الفدرالي على تغريدات ترامب وحول ما اذا كان لديه فعلا مخبر يزوده بمعلومات من الداخل حول تواصل بين حملة ترامب وروسيا في 2016.

واذا صحت هذه المعلومات سيجد مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي اي" نفسه مضطرا للدفاع عن نفسه ضد اتهامه بالتجسس على مرشح رئاسي.

وللمكتب تاريخ حافل بالتجسس على سياسيين، بخاصة في اولى سنوات عمله.

وفي نيسان الماضي طالب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الاميركي ديفن نونيس، احد كبار مؤيدي ترامب، مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل بتزويد اللجنة بمعلومات سرية حول المخبر المفترض، ما اثار المخاوف من تسريب اللجنة لهويته.

ولتفادي ذلك، عقد مسؤولون كبار في اجهزة الاستخبارات اجتماعا مغلقا مع نونيس وزميله تراي غاودي الاسبوع الماضي في كل من وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي لاحاطتهما بالمعلومات.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم