المصارف اللبنانية قاب قوسين من الانسحاب من السوق العراقية؟

هل تنسحب المصارف اللبنانية من العراق؟ سؤال يطرح بقوة في الاوساط المصرفية على خلفية الضغوط التي تتعرض لها فروع المصارف العاملة هناك والتي قد تجبرها على اعادة النظر بوجودها لتفادي تعرّضها للمخاطر. وفيما تدرس هذه المصارف جديا الانسحاب بشكل جماعي، علمت "النهار" ان هذا الموضوع طُرح في اللقاء الشهري مع مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف، وكان ثمة توافق على التريث قبل اتخاذ قرار كهذا، على أن يزور وفد لجنة الرقابة على المصارف العراق للتباحث مع السلطات العراقية الموازية في المستجدات السلبية التي تضغط على جو العمل المصرفي في هذا البلد، والتي تصيب المصارف العاملة في العراق، ومنها المصارف اللبنانية العشرة.  فما هي أنواع الضغوط التي تتعرض لها المصارف الاجنبية في العراق؟بادر المصرف المركزي العراقي أخيرا الى إنشاء صندوق سيادي للإقراض بقيمة 500 مليون دولار، حيث يتم إلزام المصارف في العراق الدخول في استثمارات قد لا ترغب فيها، خصوصا قبل الاطلاع على نظامه الأساسي وكذلك على أنظمة...