نقاش "الأقوياء" حول رئاسة المجلس ومعركة حول نيابتها

بعد انتهاء الانتخابات النيابية، اتجهت الأنظار الى رئاسة مجلس النواب التي تبدو محسومة للرئيس نبيه بري، ولكن يبدو ان هناك معركة أخرى هي استقطاب الصوت المسيحي من كتلتي "لبنان القوي" و"الجمهورية القوية".  في موضوع رئاسة المجلس، بات السؤال: بأي اصوات يعود بري رئيساً للمجلس الجديد؟ وهل في استطاعته تحقيق إجماع على شخصه أم أن التصويت المسيحي سيحول دون ذلك؟.وبحسب المعلومات حتى الآن، ليس هناك قرار نهائي متخذ لدى أي من الحزبين، ويدور نقاش سياسي عندهما. فمن ناحية التيار، هناك فريق يدفع نحو الرد على عدم تصويت بري لرئيس الجمهورية يوم انتخابه، وآخر يسعى في اتجاه فتح صفحة جديدة من منطلق اللقاء بين بري وعون وضرورة التأسيس لانطلاقة جديدة للعهد.أما "القوات" فهي أمام أحد خيارين: اعادة ما فعلته سنة 2009، او فتح خط جديد مع بري، باعتبار ان...