الدم الفلسطيني الذي سال غزيراً في غزة خلال "مسيرات العودة" في الذكرى السبعين للنكبة واحتجاجاً على نقل السفارة الاميركية من تل أبيب الى القدس، لم يفضح السقوط الأخلاقي لإسرائيل فحسب. فهذا أمر مفروغ منه، باعتبار أن إسرائيل دولة تأسست قبل 70 عاماً على مجازر أكثر من ان تُعد وتُحصى. ولو كانت في هذا العالم الذي تقوده أميركا ذرة من العدالة، لكان مرتكبو هذه الجرائم في حق الانسانية، لاقوا مصيراً لا يقل عما واجهه قادة المانيا النازية واليابان في محاكمات نورمبرغ وطوكيو. لكن في عالم دونالد ترامب تصير اسرائيل المعتدى عليها من متظاهرين فلسطينيين عزل إلا من الحجار والطائرات الورقية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول