ما هي توجهات النواب السنّة من خارج مظلة "المستقبل"؟

ومن هذه القواسم:  اولاً: انهم من خارج عباءة "تيار المستقبل". لا بل ثمة تباينات وحالات قطيعة وصراع بين غالبيتهم وبين "التيار الازرق".ثانياً: ان بين العديد منهم (سبعة نواب) قناعات وتحالفات سياسية واحدة موحدة، يرفعون رايتها يومياً ويبنون حضورهم السياسي على اساسها.ثالثاً: يجاهر معظم هؤلاء بعد فوزهم بأنهم نجحوا بعد لأي وطول صراع في كسر أحادية الزعامة والمرجعية التي أطبقت لأكثر من عقد ونصف عقد من السنين على الساحة السياسية السنية، وهو ما يدرجونه في خانة الانجاز الذي يفرض تبعات ووقائع مختلفة.رابعاً: انهم شرعوا منذ فترة ما بعد ظهور نتائج الانتخابات في رحلة بحثٍ جدّي عن استيلاد إطار نيابي - سياسي عريض يجمعهم من جهة، ومن ثم يمهّد لربطهم بتكتلات اوسع من طبيعة مناطقية وغير مناطقية من جهة أخرى.ويؤكد احد هؤلاء النائب المنتخَب عن دائرة الشمال الثانية (طرابلس – المنية – الضنية) جهاد الصمد (وهو نائب سابق انتُخب لدورة واحدة عام 2000) لـ"النهار": "اننا وإن كنا ننتمي جغرافياً الى دوائر متباعدة بعضها عن بعض، فان ثمة قاسماً...