لن يتمكن محمد جواد ظريف بعد جولته لإستنقاذ الإقتصاد الإيراني المتهاوي أصلاً، قبل قرار دونالد ترامب الإنسحاب من الإتفاق النووي الذي يمكن ان يزلزل هذا الإقتصاد، والتي بدأت في الصين وحملته الى روسيا ثم الى بروكسيل، حيث اجتمع مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، من غير ان يبدّل شيئاً من المحاذير الخانقة المترتبة على قرار ترامب! قبل ان يصل الى بروكسيل كانت العصا الأميركية الغليظة تقرع الأبواب الأوروبية، عندما هدد مستشار الأمن القومي المتشدد جون بولتون الأحد، بأن فرض عقوبات أميركية على الشركات الأوروبية التي تتعامل مع إيران بعد إنسحاب أميركا من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول