التربية تعبر الغيوم السود وتقلع... حماده لـ"النهار": الإمتحانات تنطلق في أحسن الظروف

وهل الاستجابة لرسالة مماثلة قائمة؟ نعم، يجيب حماده، "من خلال نظرتي الى التلامذة والاستماع اليهم ومما استشففته من الإدارات الأساسية لوزارة التربية، ومنها المديرية العامة ومصلحة الأبحاث والتوجيه من بنيان صلب يمكن أن نزيد عليه جرعة من الايمان بلبنان، والمهم التغلب على اليأس وعدم السقوط في تأليه الناس أو تأليه الديانات".يأتي موعد استحقاق الامتحانات الرسمية هذا العام مطوقاً بغيوم سود تسوّر بحيرة يتحلق الطلاب حولها فرحين. فالاستحقاق مرشح للانطلاق في أحسن الظروف الممكنة، وهي ظروف مشابهة للعام الماضي، يقول حماده، على رغم الأزمات التي ضربت القطاع التربوي الخاص نتيجة الصراع بين النقابة ولجان الأهل واتحاد المدارس. وتبقى الامتحانات الرسمية من مسؤولية وزارة التربية والمسؤولين التربويين فيها الذين لم يتأثروا بالأزمات، بل استفادوا من القانون 46 وحسنوا ظروفهم...