3 أطباء و10 محامين فقط داخل المجلس: اقتراح لنقولا لـ"ضبط" فوضى الترشيحات

ليست مصادفة ان يختار نقولا هذين الاقتراحين. هو الذي لم يخض الانتخابات بعدما ارتأى "التيار الوطني الحر" ترشيح رجل الاعمال سركيس سركيس مكانه. تلك الحادثة لم تكن يتيمة. ففي الكثير من الدوائر الانتخابية، كانت الحالات متشابهة. تقدّم المتمولون على المشرّعين، وشغل بعض "الطارئين" على الاحزاب حيزا مهما على حساب نواب اختبروا تلك التجربة. بالطبع، التجديد مطلوب، لا بل ضروري لتفعيل الحياة الديموقراطية وتعزيز التطور والتقدم، انما ثمة معايير يفترض ان تبقى محترمة. ففي الانتخابات الاخيرة، "فاضت"، ويا للأسف، نسبة المرشحين الى حد ضاعت معه المعايير. اراد الكل ان يصبحوا نوابا. فنانون، اعلاميون، ناشطون، اصغر حزبي في آخر سلّم كادر تنظيمي. كل هذا "الاقبال" تُرجم بـ"فوضى" ترشيحات، فقدت خلالها المعركة الانتخابية الكثير من الجدّية، ولعلّ انخفاض...