الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

لماذا أعلنت إسرائيل "اطمئنانها" إلى نصرالله وكتمت إيران غيظها من الأسد؟

احمد عياش
Bookmark
لماذا أعلنت إسرائيل "اطمئنانها" إلى نصرالله وكتمت إيران غيظها من الأسد؟
لماذا أعلنت إسرائيل "اطمئنانها" إلى نصرالله وكتمت إيران غيظها من الأسد؟
A+ A-
بعد صخب إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران ودويّ "ليلة الصواريخ" في سوريا ومفاجآت الانتخابات في لبنان، ارتسمت علامات ستبقى في المشهد الاقليمي الذي سيستمر فترة من الزمن، مهما قصرت أو طالت. فما هي هذه العلامات؟ غداة إطلاق الصواريخ من "سوريا المفيدة" نحو مرتفعات الجولان المحتل، والرد الاسرائيلي الواسع المدى على كل مواقع "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الايراني، تولت إسرائيل بنفسها الاعلان عن عودة الهدوء الى مسرح المواجهة الايرانية - الاسرائيلية من دون أن يصدر موقف مناقض من دمشق او طهران. وذهب موقع "المصدر" الاسرائيلي الالكتروني الى القول نقلاً عن مسؤولين عسكريين "إن حزب الله يخشى دخول مواجهة مع إسرائيل في الوقت الراهن، وأن الأمين العام للحزب حسن نصرالله، لم يعد دمية في يد إيران وأنه يتصرف بحذر بمعزل عن طهران!".بالطبع، لم يترك نصرالله لهذا الكلام الاسرائيلي أن يأخذ مداه، وانتهز فرصة إطلالته في الذكرى الثانية لسقوط المسؤول العسكري في الحزب مصطفى بدرالدين الذي قضى في حادث غامض في منطقة حصينة بدمشق،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم