الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"الوصاية" بحُلّةٍ ايرانية - أسدية

عبد الوهاب بدرخان
Bookmark
"الوصاية" بحُلّةٍ ايرانية - أسدية
"الوصاية" بحُلّةٍ ايرانية - أسدية
A+ A-
الأفضل تسمية الأشياء بأسمائها. قبل الانتخابات وبعدها كان ولا يزال هناك من يقدّرون أن قانون الانتخاب وتقسيم الدوائر لن ولم يؤثّرا في صيغة الحكم والحكومة، وأن تغييراً جوهرياً لن ولم يطرأ على السياسات، وأن تبدّلاً في تركيبة المجلس النيابي لن ولم يحصل، وإذا حصل سيكون طفيفاً. ولم تكن هناك ضرورة للغوص في أعماق القانون بحثاً عن أي استنتاج لم يُفهم غداة صدوره لأنّ طابخيه أفصحوا علناً، مباشرةً أو بالواسطة، عن ارتياح أو ضيق بما اقتضاه، ولم تشذّ نتائج الاقتراع عملياً إلاّ قليلاً جداً عمّا كان متوقعاً، فمَن ربح خلال صوغ القانون ربح بتطبيقه ومَن قدّم خسارته المعروفة مسبقاً على أنها "تضحية" من أجل التسوية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم