الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

فيكتوريا لوكيانيتز وإيليا فرنسيس في روائع الأوبرا العالمية \r\nالفيلهارمونية أطلقت "دون جيوفاني" من كمّ موزار السحري

مي منسى
Bookmark
فيكتوريا لوكيانيتز وإيليا فرنسيس في روائع الأوبرا العالمية \r\nالفيلهارمونية أطلقت "دون جيوفاني" من كمّ موزار السحري
فيكتوريا لوكيانيتز وإيليا فرنسيس في روائع الأوبرا العالمية \r\nالفيلهارمونية أطلقت "دون جيوفاني" من كمّ موزار السحري
A+ A-
الأوبرا، بهالتها الكونية، المستمدة ألحانها من قصص الحب والفراق والموت، ونادراً لنهايات سعيدة، شعّت بنجومها على هذه الأمسية السعيدة التي تميّزت عن سائر برامج الجمعة، برصدها ليلة بكاملها للأوبرا، وإعادة مقاطع من روائع خالدة إلى البال، لا تزال تولّد في السمع قشعريرات، حين يعلو شدو الهوبوا، من بين الآلات النفخية، منفرداً، ممهّدا للسوبرانو فيكتوريا لوكيانيتز أن ترتقي بأوتار حنجرتها إلى قمة تراجيديا الحياة، فتغدو بجودة أدائها، كائناً منها، في هذا العبور الوجودي لفيوليتا، في أوبرا "لاترافياتا"، لفردي، من زهو الحب إلى ذبول نضارته في الموت، أو، أوركسترا بكاملها، تثير المشهد الذي أشعله التينور إيليا فرنسيس، في افتتاحية "قوة القدر" لفردي، من حنجرة متوقّدة بالمشاعر، حنونة وصلبة، تعايش الحدث وتحيي ملامحه. في مستهل الأمسية، دخلت الأوركسترا الفيلهارمونية بقيادة المايسترو لبنان بعلبكي، أجواء أوبرا "كارمن" لجورج بيزيه، بافتتاحيتها الجامحة، وإيقاعاتها النارية، تحضّر، في رهجة الآلات وجنون الصنوج، عرساً مجبولاً بالولع والهيام والثأر والدم. موسيقى "كارمن" الإفتتاحية، بأبعادها الرؤيوية، وغزارة الصور المتسابقة لرفع الحدث إلى غايته التراجيدية، اختصرت قصّة بروسبير ميريميه كلها، بتفوّق الآلات العازفة على الصوت البشري، وتأثيرها في خيال المتلقي. كانت تلك البداية، إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم