الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

باسيل بعد اجتماع "التغيير والإصلاح": النزوح السوري أولوية في الحكومة المقبلة

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
باسيل بعد اجتماع "التغيير والإصلاح": النزوح السوري أولوية في الحكومة المقبلة
باسيل بعد اجتماع "التغيير والإصلاح": النزوح السوري أولوية في الحكومة المقبلة
A+ A-

عقد تكتل "التغيير والإصلاح" برئاسة وزير الخارجية والمغتربين جبران #باسيل، جلسة تقويمية في الرابية. 

وبعد اللقاء، قال باسيل: "عقدنا اليوم لقاء وداعيا عاطفيا وجدانيا للتكتل بصيغته القديمة، لأننا سنكون قد بلغنا الولاية الجديدة لمجلس النواب الثلثاء المقبل، إضافة إلى حديثنا كيف سنكمل كرفاق معا في أطر عدة، جزء منها معني بالتيار الوطني الحر، وآخر معني به الشباب في لجاننا الاستشارية التي تتابع ملفات محددة أو في جبهة لبنان القوي التي نعمل على إنشائها. وفي كل الأحوال، هذه صيغ وأطر لنتمكن فيها من متابعة عمل قيمناه معا خلال السنوات الـ13 المنصرمة مع البعض، وخلال 9 سنوات مضت مع البعض الآخر. كما خلال سنة ونصف سنة مع الوزراء الجدد".

وقال: "إن لم نكن معا، وإن لم يكن التضامن في ما بيننا لا نستطيع فعل شيء. في النهاية، كنا في الحكومة 9 وأيضا 10، ولم نتمكن من فعل شيء، فالجمعة تصنع القوة، وإن العصر السياسي هو على هذا النحو في لبنان، ونحن فخورون بأننا نرسمه ونؤسسه منذ عام 2005، جاعلين منه مدرسة كي يتجمع الناس في تكتلات سياسية. لماذا؟ لأنه بتقييمنا حققنا أمورا عدة من قوانين ومشاريع وإقتراحات أو قرارات من مجلس الوزراء، ولم نتمكن من اتخاذها، منها قضية النازحين السوريين، فكنا 10 في الحكومة، ولم نستطع فعل شيء لأننا كنا 10 من 30، ولم نكن أكثرية قادرة على منع التدفق بالشكل الذي حصل فيه. لقد ورثنا المشكلة وأورثناها لمن بعدنا، وربما نورثها لأولادنا، لأننا نحن الآن 9 في الحكومة ولم نتمكن من فرض اعتماد سياسة وطنية جديدة لمسألة النزوح السوري".

وقال: "أنا آت حديثا من بروكسيل، ورأيت أنه عندما يواجه المجتمع الدولي بقرار لبناني حاسم، لا يستطيع هذا المجتمع القفز من فوقه، لأن هذا بلدنا وهذه سيادتنا، ولا يمكن لأحد فرض ما هو خارج القانون الدولي. وآمل أن يعتمد في الحكومة المقبلة مبدأ أساسي، كي لا نسميه شرطا، لنجاحها أو تكوينها، يقضي بأن نتفق على مسألة النزوح السوري وعلى أننا لا نستطيع الاستمرار فيها على هذا النحو".

وأضاف: "لم يناقشنا المجتمعان الأوروبي والدولي بالأمس لأن المنطق هكذا يقتضي، فلا حل إلا بعودة النازحين. وباتت الأوضاع في سوريا تسمح ببدء العودة، والأموال والمساعدات ينبغي أن تدفع لإعادة النازح الى أرضه وإبقاء المواطن في أرضه، وليس لتمويل بقائه في أرض مستضيفيه. هذا مبدأ أساسي والتزام مع رفاقنا الذين عملنا معهم في التكتل السابق، ونحن مستمرون في هذه القضية، التي ستنجح وتنتصر، وهذا عهد قطعناه على أنفسنا في أي حكومة مقبلة ان يكون موضوع النزوح السوري أولوية الاولويات، إضافة إلى الوضع الاقتصادي الذي يحتاج أيضا إلى معالجة".

وتابع: "أمس في بروكسيل، حضر أمامنا المشهد نفسه القدس والنزوح، كما في عام 2014. في الوقت نفسه، حصلت المجزرة الجماعية في سهل نينوى والموصل في العراق ضد المسيحيين واليزيديين وغيرهم، والتي كانت جريمة ضد الانسانية نفذتها مجموعات تكفيرية. وفي الوقت عينه، مارست إسرائيل إرهاب الدولة، وارتكبت جريمة حرب في غزة، وآنذاك تقدم لبنان بموافقة مجلس الوزراء بشكوى إلى محكمة العدل الدولية لملاحقة المرتكبين ومحاسبتهم".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم