مسيرة خزعل من شمال فلسطين الى رأس الناقورة... وتحية الى "لبنان الحبيب"

انطلق الكاتب والصحافي شاكر خزعل عند العاشرة صباحاً من بلدة جده ترشيحا في شمال #فلسطين الى الحدود اللبنانية في رأس الناقورة تذكرياً بسبعينية #النكبة وتحية من حفيد الى جده. وخلالها أطلّ عبر "انستاغرام" النهار في عدد من المحطات.

توقف شاكر في بلدة معليا الى جانب شجرة معمّرة قائلا: "لو شجرة هالزيتون بتحكي كانت خبّرت قصص عن ناس مروا من هون". ووصل فيما بعد الى تلال تطل على عكا وحيفا.

ومن مكان مطلّ على جبال لبنان وتحديداً بلدة عيتا الشعب وجّه شاكر التحية الى "لبنان الحبيب". المحطة التالية كانت تلال عكا وحيفا، وفي محطته يعبر شاكر عن حزنه لكون الفلسطينيين لا يستطيعون التمتع بجمال بلادهم وخيراتها وتنشق هواها.

ومن قرى الـ48، الكابري، كويكات والبصة قال خزعل "غولدامائير قالت سينسى أطفال الفلسطينيين أرضهم، لكن أنا وابناء جيلي والأجيال القادمة لن ننسى".

ومن البصة قرية جده وقف خزعل أمام كنيسة مهجورة واشار الى أن أهل القرية مشردين منذ 70 سنة لذا فكنيسة القرية أصبحت مهجورة، وأضاف "ذكريات وريحة جدودنا أقوى من أي ظلم".

وفي رأس الناقورة، أنهى خزعل مسيرته.