الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

استنكار دولي وعربي لافتتاح السفارة الأميركيّة في القدس: خطوة بالغة الخطورة

المصدر: أ ف ب
استنكار دولي وعربي لافتتاح السفارة الأميركيّة في القدس: خطوة بالغة الخطورة
استنكار دولي وعربي لافتتاح السفارة الأميركيّة في القدس: خطوة بالغة الخطورة
A+ A-

استنكرت المجموعة الدولية، في مقدمها بريطانيا، أقرب حليف للولايات المتحدة، وروسيا، #نقل_السفارة_الاميركية الى #القدس الذي سبق ان رفضته 128 دولة من اصل الدول الـ193 الاعضاء في الامم المتحدة.

وتسبب نقل السفارة اليوم بمواجهات عنيفة على الحدود بين قطاع #غزة و#اسرائيل أوقعت أكثر من 40 قتيلا وألفي جريح. 

وهنا ردود الفعل على افتتاح السفارة الاميركية في القدس: 

-المتحدثة باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي: "نحن غير موافقين على قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها الى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل قبل اتفاق نهائي حول وضع" المدينة المقدسة. واضافت: "السفارة البريطانية في اسرائيل مقرها في تل ابيب، ولا نعتزم نقلها". 

-ديمتري بيسكوف، الناطق باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال ردا على سؤال عما اذا كان نقل السفارة الاميركية يثر مخاوف روسيا من تفاقم الوضع في المنطقة: "نعم، لدينا مثل هذه المخاوف، وسبق ان عبرنا عنها". 


-الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اعلن في لندن ان الولايات المتحدة خسرت "دور الوسيط" في الشرق الاوسط بعد قرارها نقل سفارتها في اسرائيل من تل ابيب الى القدس. وقال: "نرفض هذا القرار الذي ينتهك القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة"، مضيفا: "الولايات المتحدة اختارت باتخاذها هذا القرار ان تكون طرفا في النزاع وبالتالي تخسر دور الوسيط في عملية السلام" في الشرق الاوسط. 

-الناطق باسم الحكومة التركية بكير بوزداغ كتب على "تويتر": "الادارة الاميركية مسؤولة مثلها مثل الحكومة الاسرائيلية عن هذه المجزرة".

-وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو ندد "بمجزرة" وبـ"ارهاب دولة" في تعليقه على حصيلة القتلى المرتفعة للفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال: "اللعنة على اسرائيل وقواتها الامنية". 


-رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني قال ان الادارة الاميركية تتصرف بـ"عدم نضج" وتنتهج "أسلوب المغامرة". واضاف خلال اجتماع "اللجنة الدائمة لفلسطين" في طهران: "الادارة الاميركية تواجه أزمة اتخاذ قرارات استراتيجية وتتعاطى مع المسرح الدولي بعدم نضج وبأسلوب المغامرة". 


-الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط رأى ان افتتاح السفارة الاميركية في القدس "خطوة بالغة الخطورة"، معتبرا ان الادارة الاميركية لا تدرك "ابعادها الحقيقية". 

ويعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعا طارئا بشأن القدس الاربعاء على مستوى المندوبين الدائمين للبحث في "سبل مواجهة قرار الولايات المتحدة غير القانوني" بنقل سفارتها الى القدس، وفقا لمسؤول في الجامعة.


-الحكومة الاردنية اعتبرت ان افتتاح السفارة الاميركية في القدس يشكل "خرقا واضحا" لميثاق الامم المتحدة، مؤكدة انه "إجراء أحادي باطل لا أثر قانونيا له، ويدينه الأردن". وقال الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني: "افتتاح السفارة الأميركية في القدس، واعتراف الولايات المتحدة بها عاصمة لإسرائيل، يمثلان خرقاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة". 

-الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال في بداية اجتماع للقيادة الفلسطينية: "الولايات المتحدة لم تعد وسيطا في الشرق الاوسط" بعد نقل سفارتها من تل ابيب الى القدس، مؤكدا ان السفارة عبارة عن "بؤرة استيطانية اميركية" في القدس.

وقال: "اذا كان ولا بد، فنحن لن نقبل الا بوساطة دولية تأتي من خلال مؤتمر دولي بعدد من دول العالم، وليس بدولة واحدة على الاطلاق".
وأكد ان الفلسطينيين لن يقبلوا أي اقتراح اميركي. "لن نقبل منهم، ولن نسمع منهم، حتى لو جاؤوا باحسن من هذا. وحدهم لن نسمع منهم اي صفقة او حديث سياسي على الاطلاق. هذه سياستنا، ونحن متمسكون بها".

 -الخارجية المصرية: "دعم مصر الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، على رأسها الحق في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية". 

-مفتي الجمهورية المصرية شوقي علام: تدشين السفارة الاميركية "استفزاز صريح وواضح لمشاعر أكثر من مليار ونصف مليار مسلم على وجه الأرض". وشدد على ان "هذه الاستفزازات الأميركية تزيد الوضع صعوبةً، وتدخل المنطقة في مزيد من الصراعات والحروب، مما يهدد الأمن والسلام العالمي".


-العاهل المغربي الذي يترأس "لجنة القدس" التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، اكد رفضه الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها. وقال في رسالة وجهها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن هذه "الخطوة تتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي تؤكد عدم جواز تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة". ووصفها بـ"العمل الأحادي الجانب الذي يتنافى مع ما دأبت الأسرة الدولية في تأكيده".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم