كان أسبوعا كافيا لإظهار مدى ما أحدثته نتائج الانتخابات النيابية من تشققات في تحالفات غدت منذ تسوية انتخاب رئيس الجمهورية اقرب الى زيجات قسرية توشك على الانهيار . قد لا ينطبق كل ما سال من حبر في الساعات الاخيرة عن استقالة نادر الحريري الرجل الشهير لدى الرئيس سعد الحريري الذي ارتبط اسمه بالحلف العوني - الحريري على مجمل حقائق استقالته . ولكنها استقالة نادرة في بيئة سياسية وحزبية وتنظيمية لبنانية لا تعرف هذا الترف المألوف لدى الدول الديموقراطية العريقة وان أملتها ظروف بعضها مكشوف ومعروف وبعضها الآخر غير معروف . ومع ذلك فان هذه الاستقالة لا تحجب ما يواكبها من تداعيات لا تقاس بحجمها حتى لو استطاب خصوم الرئيس الحريري العزف طويلا على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول