الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أفغانستان: هجوم على مبنى حكومي في جلال أباد... 9 قتلى و"داعش" يتنّباه

المصدر: (أ ف ب)
أفغانستان: هجوم على مبنى حكومي في جلال أباد... 9 قتلى و"داعش" يتنّباه
أفغانستان: هجوم على مبنى حكومي في جلال أباد... 9 قتلى و"داعش" يتنّباه
A+ A-

قتل تسعة اشخاص على الاقل وأصيب أكثر من ثلاثين عندما فجر مسلحون قنابل واقتحموا مبنى حكوميا اليوم في اعتداء ما يزال مستمرا في مدينة جلال اباد في شرق #افغانستان، بحسب ما أعلن مسؤولون، ما يؤكد مجددا على التدهور الأمني في البلاد. 

وقد تبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" الهجوم. وقالت وكالة "اعماق" التابعة له في بيان على تطبيق "تلغرام": "عملية استشهادية بسيارة مفخخة تضرب مقرا تابعا لوزارة المال الافغانية في مدينة جلال اباد".

وبينما تصاعدت سحب الدخان الكثيف بعد انفجارين وقعا قرب مديرية المال في جلال أباد، قال المتحدث باسم حاكم ولاية ننغرهار عطاء الله خوجياني لوكالة فرانس برس ان "عددا من المهاجمين" اقتحموا المبنى.

وأكد ان "قوات الامن تطاردهم وتواجههم" مضيفا أن مهاجما واحدا قُتل فيما لا تزال العملية جارية.

وقال الموظف قيصر اثناء حديثه لوكالة فرانس من احدى مستشفيات جلال أباد "حوالي فترة الظهيرة، هز انفجار كبير المبنى حيث نعمل".

وأضاف: "رايت بعد ذلك مهاجمين مسلحين يدخلان المبنى. سارع اصدقائي للاختباء وقفزت أنا من احدى النوافذ (...) كسرت ساقي وذراعي لكنني تمكنت من الخروج من المبنى. لا يزال بعض اصدقائي عالقون هناك".

من جهته، أفاد مدير دائرة الصحة في المدينة نجيب الله كماوال أن مستشفيات جلال أباد استقبلت جثة شرطي وثمانية مدنيين إضافة إلى 36 مصابا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

وجلال أباد هي كبرى مدن ولاية ننغرهار المحاذية لباكستان. وتعد بعض مناطقها معاقل لتنظيم الدولة الإسلامية فيما ينشط عناصر طالبان كذلك في المنطقة.

والهجوم هو الحلقة الأخيرة في سلسلة العنف الدامي الذي يضرب افغانستان في وقت تزيد المجموعات المسلحة هجماتها فيما تكثف القوات الافغانية المدعومة من الولايات المتحدة غاراتها الجوية وعملياتها البرية.

ويأتي الهجوم بعد أيام من شن انتحاريين ومسلحين سلسلة اعتداءات بدت منسقة واستهدفت مركزي شرطة في كابول الأربعاء ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم