الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تكريم ريما مكتبي في اللبنانية الأميركية: اعلامية شجاعة تتمتّع بشخصية قوية

المصدر: "النهار"
رلى معوض
تكريم ريما مكتبي في اللبنانية الأميركية: اعلامية شجاعة تتمتّع بشخصية قوية
تكريم ريما مكتبي في اللبنانية الأميركية: اعلامية شجاعة تتمتّع بشخصية قوية
A+ A-

كرّمت رابطة خرجي الاعلام في الجامعة اللبنانية الأميركية ضمن "مهرجان نيكست" الذي ينظّمه قسم الاعلام في الجامعة، الإعلامية الزميلة #ريما_مكتبي لمجمل مسيرتها الإعلامية. 

المهرجان كان يعرف سابقا بمهرجان المسرح، تأسس عام 1998 ليحتفل هذا العام بالذكرى العشرين لتأسيسه، ويضم جميع الفنون من رقص الى موسيقى وتمثيل، وهذا العام أضيفت اليه فنون اخرى منها السينما والصحافة والتواصل. والعام المقبل سينفتح على فنون اخرى كعرض الأزياء والشعر والأدب والتصميم.

وتخللت المهرجان هذا العام ورشات عمل على مدى أسبوع، ومعارض للصور الفوتوغرافية وانتاجات الطلاب والمحترفين والفنانين المشاركين من أنحاء العالم. وحفل الافتتاح بدأ بتكريم الراقصة جورجيت جبارة، وفي الختام كرّم الاعلامية ريما مكتبي وهي من خريجي الجامعة.

وقبل التكريم، كان عرض فيلم لفرقة تونسية وتوزيع جوائز للطلاب.

قدمت الاحتفال الدكتور كلوديا كوزمان، وقالت عن الزميلة مكتبي انها "إعلامية شجاعة ليس فقط بنقل الصورة الحقيقية للحرب في العديد من البلدان، بل تتمتع بشخصية قوية مميزة تظهر جليا اثناء العديد من المقابلات التي اجرتها مع كبار القادة العالميين، وعرفت كيف توصل الصوت خلال مسيرتها"، واعتبرت ان شهرتها ومهارتها الإعلامية العالمية لم تبعدها من العمل الإنساني على صعيد العالم.

الى كلمة مدير قسم الاعلام الدكتور جاد ملكي، تحدّث عن الاتجاه الاستراتيجي الجديد لقسم الاعلام الذي حقق نجاحات وحصل على العديد من الجوائز، كما نشر عددا كبيرا من الدراسات فاق عددها السنوات الماضية وجذب العديد من التبرعات حتى الان.

وسيحتفل القسم بالذكرى الـ ٥٠ لتأسيسه بعد عامين. وقال ان الجائزة التكريمية لقسم خريجي الاعلام كانت هذا العام من نصيب الإعلامية ريما مكتبي اذ ركز فريق الجائزة على مفهوم الابتكار في مجال الاعلام، وتمكين النساء.

الى كلمة المكرمة مكتبي، واعتبرت ان الجامعة اللبنانية الاميركية كانت احد أحلامها "بدأت العمل في الاعلام المرئي قبل الدراسة، بعد ذلك أصبح الامر واضحاً بالنسبة لي، وقررت امتهان الاعلام مع اضافة الخبرة الأكاديمية. حلمي كان متابعة التخصص في اميركا، بدأت العمل عام ١٩٩٦ واليوم بعد ٢٢ سنة، اشعر بالفخر أنني خريجة هذه الجامعة وجزء من طلابها. الأسبوع الماضي حاضرت في جامعة "يال" المرموقة، وكنت ارغب في ان اكمل دراستي على مقاعدها، الا انني شعرت بفخر كبير وانا أحاضر امام طلابها عن الاعلام وكوني من هذه الجامعة في لبنان".

وشكرت جميع من ساعدها في مسيرتها، خصوصا السيئون منهم الذين جعلوها اكثر صلابة. وتوجهت الى الطلاب قائلة: "عالم الاعلام ليس سهلا، والطريق وعرة لذلك تسلحوا بالايمان والمعرفة والطموح". والى الشابات الإعلاميات قالت: "لا تغشكن المظاهر البراقة، للمرأة في الاعلام درب طويل، لا تدفعن اي ثمن مقابل أحلامكن سوى العمل والجهد، هذا الثمن الوحيد الذي يجب ان ندفعه. لا يغركن نجاح وسائل التواصل الاجتماعي فقط، على الرغم من أهميته، بل تسلّحن بمبادئ الصحافة وأبرزها الدقة والمعرفة والحقيقة، وكل شيء آخر هو إضافي على المبادئ الأساسية". وشكرت والدتها التي اوصلتها الى هنا بفضل جهودها وتعبها.

وقدم لها الجائزة رئيس رابطة الخريجين عبدالله الخال مع المدير جاد ملكي.

وكانت حفلة موسيقية مميزة لـ "فرقة عا نقطة" قدمت أغنيات من تراث المنطقة بتوزيع جميل، وعزف محترف وأخرى من ألبومها الذي اصدرته عام ٢٠١٤ بصوت بيترا حاوي ورافقها عزفاً على البيانو وجدي ابو دياب، والساكسوفون رغيد حرديني، وغيتار علي صباح، غيتار باص زاهر حمادة، درامز جهاد زغيب، إيقاع أيمن سليمان.




حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم