السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

مؤتمر الطاقة الاغترابية... عن الرياضة والصحة والأعمال

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام - النهار"
مؤتمر الطاقة الاغترابية... عن الرياضة والصحة والأعمال
مؤتمر الطاقة الاغترابية... عن الرياضة والصحة والأعمال
A+ A-

لليوم الثاني على التوالي، واصل مؤتمر الطاقة الاغترابية أعماله في "سي سايد ارينا"، حيث أطلق وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الديبلوماسية الغذائية، التي اعتبرها "من ابزر النشاطات على مدى السنوات الخمس منذ النسخة الاولى لمؤتمر الطاقة الاغترابية. مجتمعنا اللبناني ذواق ولكن لا رعاية له من الدولة. ويجب ايلاء الاولوية في مهمة الديبلوماسي للتسويق للمنتج اللبناني وطرحه في سوق البلد المضيف، بمنأى عن خوض مفاوضات لتسهيل تصدير المنتج وخفض الرسوم الجمركية، بما يعود بالنفع على الاقتصاد اللبناني"، مشدداً على اهمية اتفاقية التبادل الحر مع اسواق دول "الميركيسور". 


المطبخ اللبناني
ونوه باسيل بصيت المطبخ اللبناني الجيد، حاثّاً اصحاب المطاعم في لبنان على افتتاح مطاعم في دول الانتشار "نظرا الى ضخامة الاسواق الاجنبية والقدرة الشرائية العالية لشعوب بعض البلدان، وبالتالي فإن القرار بالدخول الى الاسواق الخارجية سيتبعه جذب للزبائن الأجانب". ودعا باسيل الديبلوماسيين إلى اعتبار العمل الديبلوماسي في مجال تسويق الطبخ والمنتجات الغذائية للبنان في البلدان المضيفة كعلامة فارقة. 



وختم بأن "هذه المبادرة بإطلاق الديبلوماسية سيتبعها التزام من الديبلوماسيين"، معلنا عن نشاطات تسويقية للتصنيع الزراعي في لبنان والخارج. ووقع باسيل وخوري وكيدانيان والمدير العام لوزارة الثقافة علي الصمد ورؤساء النقابات المعنية إعلان النوايا. 


حلقات النقاش

تناولت حلقة النقاش الأولى المستقبل الاقتصادي في لبنان، اذ عالجت احداها الثورة الصناعية الرابعة، اي ثورة التكنولوجيا وعرض آفاق التنمية، في ضوء الابتكارات الرائدة في العالم، إن في عالم الإنترنت، او في الحوسبة الفائقة للهواتف النقالة. واضاءت على التكنولوجيا الحيوية في ألوانها الاربعة (أحمر، أخضر، أسود، أبيض)، والطائرات بدون طيار، والسيارات الذاتية القيادة، وتكنولوجيا النانو. 

وبحثت جلسة أخرى في استراتيجيات العمل المصرفي وشراكة القطاعين العام والخاص، فأدارها نائب المدير العام في مصرف "سيدرز" مروان خالد، وتحدث خلالها رئيس تجمع رجال الاعمال في العالم فؤاد زمكحل الذي اشار الى ان "الديون الخاصة بلغت 55 مليار دولار، مشيرا الى الصعوبات التي تواجه المستثمر كفرد في الاسواق الجديدة حيث التنافس مع مجموعات وليس مع افراد. ورغم نجاح اللبناني كفرد حان الوقت للتعاون والتنسيق مع القطاع العام او بين القطاع الخاص لتحقيق النجاح كمجموعة موحدة".

وخلص المشاركون الى أن الاغتراب هو أكثر من حوالات مالية إلى الوطن، واشاروا الى ان القطاع المصرفي اللبناني المستقر نسبيا يجب ان يقلل من أهمية جذب تدفقات المنتشرين، بل يجب ان يعمل على توفير برنامج للقطاعات المصرفية والاستثمارية من أجل إنشاء آلية تنسيق مناسبة، والتركيز على أهمية الاغتراب خارج نطاق الحوالات، مع تحفيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وإشراك شركات أجنبية ذات خبرة في الاستثمارات المحتملة الملحة، مثل الكهرباء والماء والتعليم والنقل ومباني الدولة والحكومة الإلكترونية.

من بعدها، جرى الحوار حول "الشتات واللغة العالمية للرياضة" التي تناولت ارتفاع عدد اللبنانيين المغتربين الذين يتألقون في رياضات عدة، منها كرة القدم وكرة السلة إضافة إلى رفع الأثقال والملاكمة وغيرها. وشملت التسويق لقطاع الرياضة، وتشجيع المزيد من الرياضيين على المنافسة العالمية.

وناقشت جلسة أخرى الصحة، تحت عنوان "لبنان، واحة من الصحة". تمّ التطرق خلالها إلى الطب والصيدليات التي جعلت لبنان مركزاً للخدمات الطبية في الشرق الأوسط. ونوه المناقشون بالأطباء المحليين الذين تصل انجازاتهم إلى العالمية.

اقرأ أيضاً: بالصور: مؤتمر الطاقة الاغترابية: لإعادة تصنيف الهوية اللبنانية

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم