الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

رسائل "واتساب" وعلاقة حميمة... قبل الجريمة

المصدر: "ميرور"
رسائل "واتساب" وعلاقة حميمة... قبل الجريمة
رسائل "واتساب" وعلاقة حميمة... قبل الجريمة
A+ A-

"ليتني لم أتزوّجك"، هذا ما قالته سيمون غراينجر، وهي أمٌّ لولدَين، لزوجها ستيفن المتّهم بقتلها، وذلك وفق ما ورد في رسائل نصية وصوتية استمعت إليها هيئة المحلفين التي تنظر في قضية مقتلها. 

وفي التفاصيل، ذكر موقع "ميرور" أن سيمون غراينجر تحدثت مع زوجها ستيفن عن إدمانه على المخدرات، في سلسلة من الرسائل النصية ورسائل الـ"واتساب" التي تبادلاها، والتي قُرِئت على الملأ في المحكمة.

وقد بعثت إليه سيمون برسائل نصية وصوتية تُسمَع فيها أصوات الولدَين وهما يلعبان في الفناء الخلفي، وتقول في إحدى الرسائل إن زواجها منه "كان الخطأ الأسوأ في حياتها". وقد تمحور مضمون الرسائل في شكل خاص حول تعاطيه المخدرات.
وتم العثور على سيمون جثة في أول منزلٍ تشاركته مع زوجها. 

وقد وُجِّهت إلى ستيفن غراينجر، 32 عاماً، تهمة ضربها بواسطة قدرٍ على رأسها قبل أن يخنقها ويلفّها في شراشف ويتركها في غرفة زجاجية تابعة للمنزل. 

وقد عثرت نسيبة سيمون عليها جثة، بعدما ساورها القلق عليها بسبب انقطاع أخبارها فقصدت منزلها لتفقّدها.

يُنكر ستيفن غراينجر أن يكون قد أقدم على قتل زوجته في الرابع من تشرين الثاني الماضي، وقد جلس في قفص الاتهام في محكمة التاج في بلدة ريدينغ في مقاطعة بركشير في إنكلترا، وراح يصغي باهتمام فيما كان المحامون يقرأون الرسائل التي وصل عددها إلى 1500.

وورد في الإفادات أمام المحكمة أن سيمون أخبرت صديقتها قبل مقتلها أن حياتها الجنسية "تشبه بعض الشيء حلقة من مسلسل دكتور فوستر"، وهو مسلسل تلفزيوني بسيكولوجي يُعرَض عبر قناة ITV ويحقق نجاحاً واسعاً.

وقد قال المحامي فرانسيس فيتزغيبون، وكيل جهة الادعاء، أن سيمون أسرّت لصديقتَين أنها مارست الجنس مع ستيفن قبل يومَين من وفاتها.

أضاف: "قالت إن الأمر كان أشبه بحلقة من مسلسل دكتور فوستر. على الرغم من مشاعر الغضب والإحباط لدى السيدة غراينجر، حافظ الزوجان على درجة من الحميمية".

وتوقّف فيتزغيبون أيضاً عند رسائل نصّية بعث بها ستيفن غراينجر بعد اتهامه بقتل والدة طفلَيه، ويُقال إنه تواصل بواسطتها مع بائعة هوى من أجل ممارسة الجنس.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم