الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هجمات على مركزين للشرطة في كابول: حصيلة القتلى ترتفع إلى 10

المصدر: أ ف ب
هجمات على مركزين للشرطة في كابول: حصيلة القتلى ترتفع إلى 10
هجمات على مركزين للشرطة في كابول: حصيلة القتلى ترتفع إلى 10
A+ A-

ارتفع عدد قتلى هجمات منسقة استهدفت مركزي شرطة في #كابول الاربعاء، إلى عشرة، على ما أعلنت وزارة الصحة اليوم، بينما لا تزال العاصمة الافغانية تخشى حدوث مزيد من العنف.

وأصيب 23 شخصا على الأقل في الهجمات التي استمرت ساعات في المدينة، على ما أوضحت الوزارة.

وسارع كل من تنظيمي "#طالبان" و"#الدولة_الاسلامية" الى تبني الهجمات، لكن المخابرات الافغانية نسبتها الى "شبكة حقاني"، حليف طالبان، والى مجموعة عسكر طيبة الباكستانية. ونددت باكستان بالاعتداء.

وقالت "طالبان" إن الاعتداء الذي وقع امام مركز شرطة في منطقة شار-ايناو وسط كابول انتقام لغارة جوية على احتفال ديني في مدرسة في ولاية قندوز، احد معاقل الحركة في شمال البلاد، في 2 نيسان.

وفي الهجوم الثاني، عمد انتحاري الى تفجير نفسه امام مركز للشرطة في منطقة ذات غالبية شيعية في غرب المدينة، قبل تبادل كثيف لإطلاق النار بين مهاجمين آخرين وعناصر من الشرطة، وهو الهجوم الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية".

وذكرت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان الاثنين ان الأطفال يشكلون غالبية ضحايا الغارة الجوية التي تقول السلطات إنها استهدفت اجتماعاً لقادة كبار في حركة "طالبان" للتخطيط لشن مزيد من الهجمات.

وقالت "طالبان" في بيان إن هجوم الأربعاء "كان انتقاما لمنفذي الاعتداء ومخططيه الذين استخدموا هذا المركز (في كابول) لتخطيط الهجوم وتنظيمه" على الاحتفال في قندوز.

وأوضحت بعثة الأمم المتحدة أن الغارة الجوية اسفرت عن مقتل 36 شخصا، بينهم 30 طفلا، وإصابة 71 شخصا بينهم 51 طفلا.

وأفاد قيادي كبير في "طالبان" وكالة "فرانس برس" أخيرا ان الغارة في قندوز عززت دعاية الحركة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته إن "الناس عموما غاضبون من الاعتداء على المدرسة الدينية في قندوز، لقد غيرت الاجواء ايجابيا لمصلحة طالبان". 

وأكد أن "كافة الأبواب لمباحثات السلام مغلقة حاليا. يمكنني رؤية مزيد من الحرب في المستقبل".

وبدأت "طالبان" في الآونة الاخيرة "هجوم الربيع"، وزادت الهجمات على قوات الأمن الأفغانية، في ما يبدو رفضا ضمنيا للعرض الاخير الذي قدمه الرئيس أشرف غني لاجراء محادثات سلام.

وبعد تراجع نسبي للعنف في كابول في شباط وآذار، زاد المتطرفون من هجماتهم.
الأحد 22 نيسان، أسفر اعتداء انتحاري على مركز للتسجيل الانتخابي عن نحو 60 قتيلا و20 جريحا.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم