أوروبا تبحث عن صيغة لـ"النووي" وترامب يتوعّد إيران

لا تحسد أوروبا على وضعها في مرحلة ما بعد الانسحاب الاميركي من الاتفاق النووي الايراني، فقد التقى موقفا الطرفين النقيضين، واشنطن وطهران، على وضع الكرة في ملعبها.  ذلك أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب يريد من أوروبا أن تقنع ايران باضافة ثلاثة بنود الى اتفاق فيينا الموقع في 15 تموز 2015: الأول، تمديد فترة تجميد البرنامج النووي الى ما بعد سنة 2025، تاريخ انتهاء صلاحية الاتفاق، والى أجل غير مسمى. والثاني، وضع حد لتطوير البرنامج الصاروخي الايراني. الثالث، انسحاب ايران من الشرق الاوسط وانهاء دورها في سوريا واليمن ولبنان.وفي المقابل، رفعت ايران مستوى ضغوطها على أوروبا، وتنتظر طهران - كما أعلن مرشد الجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي أمس - أن تثبت الدول الاوروبية الموقعة للاتفاق، فرنسا وبريطانيا والمانيا، انها قادرة على الحفاظ على الاتفاق وأن تعمل على تطبيقه عملياً بعيداً من الضغوط الاميركية، وطالب خامنئي الدول الاوروبية الثلاث بتقدم "ضمانات عملية" شرطاً لاستمرار ايران في الاتفاق و"اذا لم تقدم تلك الدول هذه الضمانات فلا يمكن الاستمرار فيه".وتداركاً لأي رد فعل تصعيدي من الجانب...