الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

دوي انفجارات في كابول: انتحاريّون يهاجمون مركزين للشرطة

المصدر: أ ف ب
دوي انفجارات في كابول: انتحاريّون يهاجمون مركزين للشرطة
دوي انفجارات في كابول: انتحاريّون يهاجمون مركزين للشرطة
A+ A-

شهدت #كابول اليوم #هجمات عدة استهدفت مركزين للشرطة، ويبدو انها منسقة، بعد اسبوع على اعتداء انتحاري مزدوج أوقع 25 قتيلا في العاصمة الافغانية.

وقال مراسلو "فرانس برس" انهم سمعوا دوي انفجارات عدة وسط العاصمة. وهذا ما اكده على الفور، من دون مزيد من الايضاحات، مسؤولون أمنيون وشهود.

فخلال هجوم اول، عمد انتحاري الى تفجير نفسه امام مركز للشرطة غرب المدينة، قبل تبادل غزير لإطلاق النار بين مهاجمين آخرين وعناصر من الشرطة، على ما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دنيش.

وأظهرت صور لشبكة "اريانا تي.في" سحابة دخان كثيف اسود تتصاعد نحو السماء. وتظهر صورة وضعها احد مستخدمي "تويتر" على موقعه، مبنى تندلع فيه النيران. وقال انه إحدى مفوضيات الشرطة المتضررة.

واضاف المتحدث ان "الهجوم الثاني وقع امام مفوضية الشرطة الرقم 10 في منطقة شار-ايناو وسط كابول". وقال ان "المهاجمين اللذين حاولا التسلل الى داخلها، قد قتلا".

ورأى مراسل لوكالة "فرانس برس" كان موجودا على مقربة من موقع الهجوم الثاني، جثة في الشارع. وسمع بضع طلقات نارية. وشاهد ايضا عددا من النساء الخائفات يغادرن المكان بسرعة.

وذكر شهود عيان على شبكات التواصل الاجتماعي ان الهجومين ما زالا جاريين.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة وحيد مجروح ان 6 جرحى نقلوا الى مستشفيات كابول. ولم تتوفر على الفور أي حصيلة اخرى. 

ولم تعلن اي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجمات التي تأتي بعد اكثر من اسبوع على تفجيرين في كابول اسفرا عن مقتل 25 شخصا على الاقل، بينهم كبير مصوري وكالة "فرانس برس" شاه مراي، و8 صحافيين آخرين.
وتبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" الهجوم. 


وكانت حركة "طالبان" اطلقت في الآونة الاخيرة "هجوم الربيع"، وزادت الهجمات على قوات الأمن الأفغانية، في ما يبدو رفضا ضمنيا للعرض الاخير الذي قدمه الرئيس اشرف غني لاجراء محادثات سلام. 

وكان المتمردون اعلنوا اواخر نيسان، ان هذا الهجوم الذي سمي "الخندق" يهدف الى "سحق الغزاة الاميركيين وأنصارهم وقتلهم، وأسرهم".

وبعد تراجع نسبي للعنف في كابول في شباط وآذار، زادالمتطرفون هجماتهم.
الأحد 22 نيسان، اسفر اعتداء انتحاري آخر على مركز للتسجيل الانتخابي عن نحو 60 قتيلا و20 جريحا. 

واعلن كل من حركة "طالبان" وتنظيم "الدولة الاسلامية" انهما سيسعيان الى تعطيل العملية الانتخابية، قبل الانتخابات المقررة في 20 تشرين الأول. واسفر انفجار قنبلة الاحد في مركز تسجيل آخر في خوست (شرقا) عن 13 قتيلا على الاقل و33 جريحا.

وباتت العاصمة الافغانية، على ما تقول الأمم المتحدة، اخطر مكان في البلاد للمدنيين، من خلال تزايد الاعتداءات الكبيرة منذ عام، والتي ينفذها عموما انتحاريون، وتعلن مسؤوليتها عنها كل من حركة "طالبان" او تنظيم "الدولة الاسلامية".

واسفرت الهجمات التي تستهدف المدنيين عمدا، عن ضحايا اكثر بمرتين في الاشهر الثلاثة الاولى من 2018 (763 قتيلا و1495 جريحا) من الفترة نفسها عام 2017.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم