تداعيات حادثة الشويفات... إلغاء مهرجان المختارة

جدّد النائب المنتخب ​تيمور جنبلاط​، شكره لـ "الجماهير الوفية الّتي عبّرت في صناديق الإقتراع بديمقراطية ومسؤولية عن خياراتها السياسية وأكّدت ثقتها بالثوابت الّتي أعلنتها اللائحة، ما حقّق لها فوزاً كبيراً"، مشيراً إلى "أنّني أتوجّه بالشكر إلى ​وزارة الداخلية والبلديات​ والأجهزة الإدارية ورؤساء الأقلام والموظفين الحكوميين، الّذين بذلوا جهوداً كبيرة في ذاك اليوم الإنتخابي الطويل. والشكر موصول للأجهزة الأمنية والعسكرية لحفظها الأمن أثناء عملية الإنتخاب".

وأعرب جنبلاط​، في بيان، عن "عمق تقديري لجميع الرفاق في قيادة "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" واللجنة الإنتخابية المركزية واللجان الفرعية والمحلية والمفوضيات ووكلاء الداخلية والمندوبين وسائر الهيئات الحزبية كالكشاف التقدمي والإتحاد النسائي التقدمي و​منظمة الشباب التقدمي​ وسواها، ممّن كافحوا وناضلوا لأشهر طويلة"، لافتاً إلى أنّه "بالنظر إلى الظروف المستجدّة في ​مدينة الشويفات​ الّتي أدّت إلى مقتل الرفيق علاء أبي فرج وما تلاها من تداعيات، وتضامناً مع أهل الفقيد، وحرصاً على المناصرين والرفاق والأصدقاء، وحفاظاً على الإستقرار، أعلن إلغاء المهرجان المركزي الّذي كان مقرّراً الأحد بالتوازي مع إلغاء الإستقبالات للنواب والمرشحين الفائزين، شاكراً سلفاً كل الذين كانوا يستعدون للقدوم إلى ​المختارة​ في هذا النهار".

وشدّد على أنّ "​الانتخابات النيابية 2018​ أصبحت وراءنا والوقت حان للعمل والإنتاج تحت سقف القواعد التي أعلنتها لائحة المصالحة في مهرجاناتها الشعبية المتتالية بما يتلاقى مع طموحات المواطنين وتطلعاتهم وتوقعاتهم منا. لذلك، سيكون السبت المقبل يوم عمل عادي في المختارة لمتابعة قضايا الناس وشؤونهم".

وكان جنبلاط​ قال، في وقت سابق من اليوم، أنّه "في هذه الأوقات الصعبة الّتي تمرّ بها ​الشويفات​، تسليم جميع المتورّطين في الحادثة كمدخل لمعالجة الذيول بات ضرورة ملحّة"، مشيراً إلى "أنّنا نثني على مضمون بيان مشايخ وأهالي الشويفات المطالب بتسليم الجاني خلال 24 ساعة، وكلّ التضامن مع أسرة القتيل علاء أبي فرج ومع أهلنا في الشويفات".