فايسبوك يجري أكبر تعديل تنفيذي له في تاريخ الشركة

أجرى #فايسبوك أكبر تعديل تنفيذي له في تاريخه الذي يبلغ 15 عامًا هذا الأسبوع، حيث عيّن رؤساء جدداً لتطبيقات "واتساب" و "ماسنجر" و "فايسبوك" الأساسي مع إعطاء مسؤوليات جديدة أخرى لمديري "فايسبوك"، بما في ذلك بذل جهد جديد للتعامل مع تقنية "بلوك شين".

وتهدف هذه التحركات، التي أعلن عنها داخليًا إلى الموظفين، إلى تحسين الاتصال التنفيذي وخصوصية المستخدم، الا أن هذه التغييرات تأتي أيضاً في وقت يتعامل فيه "فايسبوك" مع ردود الفعل العنيفة جراء فضيحة كامبريدج أناليتيكا الأخيرة وإمكانية تلاعبه بالانتخابات الرئاسية الأميركية.

وأعاد المدير التنفيذي مارك زوكربيرغ تنظيم مؤسسات المنتجات والهندسة الاجتماعية العملاقة إلى ثلاثة أقسام رئيسية: بما في ذلك مجموعة "Family of apps" الجديدة التي يديرها مدير المنتجات كريس كوكس، المسؤول التنفيذي سابقًا عن تطبيق "فايسبوك" الأساسي. ووفقاً لمصادر متعددة سيقوم كوكس الآن بالإشراف على "فايسبوك" و "إنستاغرام" و "واتساب" و "ماسنجر" ،وهي أربعة تطبيقات اجتماعية تصل إلى أكثر من خمسة مليارات مستخدم شهريًا.

كما يبني "فايسبوك" أيضًا فريقاً جديداً مخصصاً لتكنولوجيا "البلوك شين". وقالت المصادر إن ديفيد ماركوس، المسؤول التنفيذي عن تطبيق المراسلة المنفصلة في "فايسبوك ماسنجر" سيترك هذا المنصب لتشغيل مجموعة "البلوك شين". سيقع هذا الفريق الجديد تحت واحدة من الأقسام الثلاثة الأخرى والتي يشار إليها باسم "المنصات الجديدة والأدنى" والتي سيديرها المدير الفني مايك شروفير، والذي بدوره سيدير ايضاً جهود الواقع المعزز والواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي في "فايسبوك".

وتأتي جميع التغييرات في وقت مثير للاهتمام لفايسبوك وزوكربيرغ، الذي كان يناقش علانية حاجته لتحمل المزيد من المسؤولية عن تأثير "فايسبوك" على العالم. كان قرار زوكربيرغ للسنة الجديدة هو إصلاح "فايسبوك". ومن الواضح أن إعادة هيكلة الفريق جزء من هذا الإصلاح. الأمل هو أن هذه الأدوار الجديدة ستحافظ على خطوط الاتصال المفتوحة بين المديرين التنفيذيين من دون الإضرار بالسرعة التي يشتهر بها.