الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

سوريا: إجلاء مقاتلين معارضين من حمص وحماه... 63 حافلة تنقلهم إلى ادلب وجرابلس

المصدر: أ ف ب
سوريا: إجلاء مقاتلين معارضين من حمص وحماه... 63 حافلة تنقلهم إلى ادلب وجرابلس
سوريا: إجلاء مقاتلين معارضين من حمص وحماه... 63 حافلة تنقلهم إلى ادلب وجرابلس
A+ A-

بدأت اليوم عملية اجلاء مقاتلين معارضين من مناطق سيطرتهم في #حمص وسط سوريا، على ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، بموجب اتفاق مع روسيا يقضي بخروجهم بعد الإنتهاء من تسليم سلاحهم الثقيل.

بداية الشهر الجاري، توصلت الفصائل المعارضة في ريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي المحاذيين، اثر مفاوضات مع روسيا والحكومة السورية، الى اتفاق يقضي بوقف لاطلاق النار في مناطق سيطرتهم، أبرزها مدن الرستن وتلبيسة والحولة، قبل تسليمهم سلاحهم الثقيل، ثم خروج الراغبين من المقاتلين والمدنيين في اتجاه الشمال السوري.

وأوردت "سانا" أنه حتى عصر اليوم تم "تجهيز 63 حافلة تقل مئات الإرهابيين وعائلاتهم، وإخراجها من ريفي حماه الجنوبي وحمص الشمالي إلى نقطة التجميع قرب جسر مدينة الرستن، تمهيداً لنقلها في وقت لاحق إلى شمال سوريا".

وجرت العادة في عمليات الاجلاء من مناطق سابقة ان تنتظر الحافلات عند نقطة تجمع، إلى حين اكتمال القافلة قبل انطلاقها الى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في شمال سوريا.

واعلن التلفزيون السوري ان عملية الاجلاء ستستمر يومين. ومن المقرر أن يتوجه المقاتلون الى محافظة ادلب (شمال غرب)، ومنطقة جرابلس في محافظة حلب (شمال).

وسلمت الفصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة "إلى قوات النظام والروس" الأسبوع الماضي، تنفيذا للاتفاق، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وهذه ليست أولى عمليات الإجلاء في محافظة حمص، اذا شهدت قبل عام اتفاقا مماثلا خرج بموجبه مقاتلون معارضون من حي الوعر، آخر معقل لهم في مدينة حمص، ليتمكن الجيش السوري من استعادتها بالكامل.

وعملت وحدات في الجيش السوري خلال الأيام الماضية على إزالة السواتر الترابية على طريق حمص- حماه الدولية، التي بقيت منذ 2012، عام سيطرة الفصائل المعارضة على المنطقتين المعنيتين باتفاق الإجلاء، خارج سيطرة الحكومة.

ويمر في المنطقتين الطريق الدولية التي تمتد بين أبرز المدن السورية من دمشق الى حمص وحماه، وصولاً إلى حلب. وبمجرد الانتهاء من عملية الإجلاء، يستعيد الجيش السوري الجزء الذي يربط بين دمشق وحمص وحماه، ويبقى جزء صغير يؤدي الى حلب، ويمر عبر ادلب خارج سيطرته.

وتأتي عملية الإجلاء من وسط سوريا بعد اتفاقات مماثلة تركزت خلال الفترة الماضية في دمشق ومحيطها، أبرزها في الغوطة الشرقية التي بقيت لاعوام معقل الفصائل المعارضة الأبرز قرب العاصمة.

كذلك، تتزامن العملية مع إجلاء مقاتلين معارضين ومدنيين من ثلاث بلدات محاذية لأحياء في جنوب دمشق من المقرر ان تنتهي الأربعاء، وفقا للتلفزيون الرسمي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم