"بوكر نووي" بين كيم وترامب ... هل توضّح الردّ الإيرانيّ الأوّليّ؟

بورغر نفسه يعترف بأنّ الأجواء إيجابيّة بين الكوريّتين بعد لقاء الأسبوع الماضي. لكنّه مع ذلك، لا يستبعد مثل عدد كبير من المراقبين أن تنقلب الأمور جذريّاً في ما بعد، تماماً كما حصل في السابق، حين وعدت بيونغ يانغ بتفكيك ترسانتها النوويّة ولم تفعل. وأضاف أنّه إذا كان الرهان سيّئاً، فإنّ مقاربات ترامب غير التقليديّة حول #كوريا_الشماليّة و #إيران، يمكن أن تدفع الولايات المتّحدة إلى أن تجد نفسها في مواجهة مع نزاعات كبيرة على جبهتين.قد يكون ما طرحه بورغر هو الحدّ الأقصى الذي يمكن أن تصل إليه الأمور إذا "فشلت المقامرة"، إذ هنالك احتمالات متعدّدة للنتائج التي قد تصدر عن مفاوضات انتهت بالفشل. لم ينشب النزاع مثلاً عندما خرقت كوريا الشماليّة تعهّداتها بخصوص أسلحتها النوويّة في أواخر القرن الماضي وبدايات القرن الحاليّ. ومع أنّ ميول الإدارة الحاليّة متشدّدة في ملفّ أسلحة الدمار الشامل، فإنّ احتمالات الحرب يمكن أن تكون أكثر ارتفاعاً من السابق، لكنّها ليست حتميّة. وفي جميع الأحوال، شكّلت التطوّرات المتسارعة في شبه الجزيرة الكوريّة محطّ اهتمام لدى الإيرانيّين كما كتب مراقبون.قلق إيرانيإنّ موعد إعلان ترامب قراره النهائيّ بشأن الاتفاق النووي مع إيران...