إذا ما مضى الرئيس الاميركي دونالد ترامب في قرار الإنسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، فإنه حتماً يعيد خلط الأوراق في الشرق الأوسط، وسيعود البحث بقوة في الولايات المتحدة واستطراداً في إسرائيل، عن الوسائل البديلة من الاتفاق. وبالنسبة إلى إسرائيل كان الخيار العسكري دوماً هو البديل. لكن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عارضه بقوة. وكانت هذه المعارضة سبباً للفتور في العلاقة مع بنيامين نتنياهو. وقد حال التوصل الى الاتفاق النووي بين طهران ومجموعة دول خمسة زائد واحد في تموز 2015، دون تنفيذ اسرائيل تهديداتها بتوجيه ضربة عسكرية الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول