مدرب "الفراعنة" غاضب بسبب "الظروف المعاكسة"

انتابت المدير الفني للمنتخب المصري، الأرجنتيني هيكتور كوبر، حالة من القلق الشديد لمرور عدد كبير من لاعبي المنتخب الأساسيين بالكثير من الظروف غير الطبيعة، التي ربما تؤثر على مستواهم قبل المونديال.

وأجرى كوبر عدداً كبيراً من الاتصالات بلاعبيه المحليين والمحترفين الذين مروا بحالة من انعدام التوازن سواء للرحيل عن أنديتهم أو الإصابة أو الابتعاد عن المشاركة مع فرقهم، من أجل لم الشمل قبل خوض المباريات الودية ثم المشاركة في المونديال.

ونال عبدالله السعيد النصيب الأكبر من الاهتمام بعد رحيله معارا إلى الدوري الفنلندي عقب أزمة توقيعه للزمالك ثم تراجعه والتجديد للأهلي ثم رفض "الأحمر" استمراره.

بدوره، لم يستعد حارس مرمى التعاون السعودي عصام الحضري مستواه منذ فترة طويلة، وأيضاً مدافع الأهلي سعد سمير، الذي تعرض إلى إصابة في الركبة بلقاء القمة بين فريقه والزمالك، أبعدته عن مباريات الدوري المحلي فريقه، وأيضاً علي جبر الذي لم يشارك مع فريقه الإنكليزي وست بروميتش.

وأبدى كوبر اندهاشه واستياءه في الوقت نفسه لظهور عدد من اللاعبين بعيدين من مستواهم المعهود، أمثال مهاجم الأهلي مروان محسن، الذي لم يقدم مردودا إيجابيا مع فريقه، رغم مشاركته بصورة مستمرة، في ظل إصابة منافسه في الهجوم المغربي وليد أزارو الذي يغيب للإصابة.

ورغم الإعلان عن أن إصابة لاعب وسط أرسنال الإنكليزي محمد النني لن تحرمه من المونديال، فإن كوبر حريص على الاتصال باللاعب بصورة دورية للمزيد من الاطمئنان عليه.

وما زاد الطين بلة لجهاز "الفراعنة" هو الراحة السلبية التي حصل عليها عدد من اللاعبين المحترفين سواء في دوريات عربية أو أوروبية، مما جعل كوبر يطلب من جهازه المعاون ضرورة وضع برامج تدريبية لهم.

ويأمل كوبر في استعادة لاعبيه قبل المباريات التحضيرية بالمونديال، حيث يرى أن هذه المعسكرات هي أفضل وسيلة لذلك.