هللوا لديموقراطية منازعة!

بفترة صمت انتخابي او من دونها قبل الاحد الانتخابي لم يعد ممكنا تجميل مجمل الوقائع التي واكبت الاستحقاق من أوله الى آخره وهي وقائع سلبية لجهة استكشاف حالة الديموقراطية في لبنان. لن نقف عند التقليد السهل الذي يصلي السلطة نار الانتقادات والهجمات وكأن معظم المنتقدين والمهاجمين هم مراجع صالحة في إعطاء الشهادات ومعاينة الشوائب والانتهاكات او كأن سجلاتهم السياسية تتيح لهم ان يتفردوا بموقع النقد. فالتجربة الحاصلة الآن تظهر بأكثر المعايير المتجردة تواطؤا ضمنيا بين السلطة واكثر منتقديها ومهاجميها والا لكان منحى المعارضة اتخذ اتجاهات مختلفة منها مثلا صعود دعوات الى اسقاط شرعية الانتخابات بمقاطعتها. نعرف سلفا الاجوبة البديهية على هذه الفرضية التي سيقال...